أروى بريس
انطلقت، يوم الاثنين بالناظور، أشغال المنتدى المغربي – الإسباني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار “التعاون المغربي الإسباني في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: رافعة للتنمية المستدامة والإقليمية”، بإعتباره رافعة للتنمية المستدامة و المجالية” ، جرى توقيع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة الشرق ،والتي تهدف إلى المساهمة في تطوير منظومة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال مرافقة حاملي المشاريع والمنظمات المهنية العاملة في القطاعات التي يشملها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
حيث جرى تنظيم هذا المنتدى بشراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني و الوكالة الإسبانية و مجلس جهة الشرق ، وترأس أشغاله كل من فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، وعن الوكالة الإسبانية ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز بإعتبارع سفير إسبانيا بالمغرب ، بالاضافة إلى معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة و جدة أنجاد، و عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، وذلك بحضور كل من عامل اقليم الناظور و رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، و ممثلة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، و المنسق العام للوكالة الاسبانية للتعاون الدولي و التنمية، والقنصل العام لاسبانيا بالناظور .
وبحضور أعضاء بمجلس جهة الشرق و رؤساء المصالح اللاممركزة و ممثلي النسيج التعاوني و الجمعوي ، عبر عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق في كلمة له بالمناسبة، عن القواسم المشتركة بين جهة الشرق ومثيلاتها في إسبانيا، مؤكدا أن هناك قناعة مشتركة بضرورة ترسيخ قيم التعاون والتضامن ، بإعتبارها السبيل الأمثل لبناء ركائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على أساس المصالح التنموية المشتركة وتوحيد الجهود لرفع التحديات المختلفة والمراهنة على تحقيق تنمية شاملة تضامنية ومزدهرة لفائدة الشباب والنساء في جنوب وشمال المتوسط.
وأضاف رئيس جهة الشرق بأن تنظيم هذه الندوة حول موضوع المرأة ودورها في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو أمر يستحق التنويه باعتباره يجسد أحد ركائز رؤية مجلس جهة الشرق بشأن دور المرأة الاستراتيجي في صناعة استراتيجية التنمية المستدامة والمندمجة في بلادنا ،مؤكدا أن جهة الشرق بحكم موقعها الجغرافي ودورها التاريخي والثقافي والاقتصادي في الفضاء المتوسطي والمغاربي والإفريقي هي بوابة الجهات الاسبانية نحو إفريقيا، كما هو الشأن بالنسبة للجهات الاسبانية التي هي بوابة جهة الشرق نحو محيط اسبانيا .
وستساهم هذه الاتفاقية الموقعة في تحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية للمستفيدين على مستوى عمالة وأقاليم جهة الشرق، بشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والخواص وذلك عبر:
• تعزيز القدرات التنظيمية والتقنية والتسيرية للمنظمات المهنية العاملة بقطاعات الاقتصاد الاجتماعي والتضام.
• الترويج لمنتجات وخدمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
• تأهيل الفاعلين في إطار منظومة بيئية، اجتماعية واقتصادية مهنية؛
• دعم وتمويل الأنشطة المنتقاة في إطار المشروع؛
• تعزيز التشغيل و خلق المقاولات لصالح الفاعلين المنتمين إلى فئات هشة بالخصوص ، من خلال التدريب والدعم المناسب لتسهيل اندماجهم المهني، لا سيما في إطار عمل منظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
• تدعيم مشاريع تمكين النساء والشباب، وتشجيع خلق فرص الشغل والقيمة المضافة لساكنة الجوار.
وبالموازاة مع فعاليات هذا المنتدى جرى تنظيم معرض للمنتجات التضامنية من طرف الوزارة لفائدة 60 عارض.