أروى بريس – إسبانيا
شن لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، هجوما شديد اللهجة على المشوشين على المملكة داخل البرلمان الأوروبي.
وشدد المتحدث على أن هناك مجموعات من المواقف والتصرفات تؤكد على أن هناك نية مبيتة لمجموعة من النواب الأوربيين منذ مدة للإساءة للمغرب، وأن أي قضية تتعلق بالمغرب من الطبيعي أن تمر عبر اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي قبل طرحها على اللجان الأخرى لكن المجوعة التي تكن العداء للمملكة تتجاوز هذا الطرح وترفض الحوار والنقاش وتفعل ما تريد خدمة لأجندات دول معينة، في إشارة إلى فرنسا، التي باتت لاعبا أساسيا داخل البرلمان الأوروبي ضد المملكة المغربية ومصالحها العليا.
ويأتي هذا التصريح المثير على هامش قرار البرلمان الأوروبي بالاستماع إلى الانفصالية أميناتو حيدر، في وقت رفض فيه استقبال ضحية اغتصاب على يد إبراهيم غالي، مجرم الحرب، زعيم الانفصاليين بالبوليساريو.
واعتبر حداد أن البرلمان الأروبي رفض إستقبال “خديجتو محمود”، ضحية عملية اغتصاب على يد المجرم إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو، في الوقت الذي قرر فيه استقبال الانفصالية “سلطانة خيا” التي ظهرت وهي تحمل سلاح الكلاشنكوف وحرضت على ارتكاب عمليات إرهابية ضد المدنيين داخل المغرب.
حداد وفي العرض الذي قدمه اليوم الأربعاء، داخل مقر مجلس النواب، حول أسباب “استهداف البرلمان الأوروبي للمغرب”، اعتبر أن البرلمان الأوروبي إذا أراد أن يحشر أنفه في ملف الصحراء المغربية فعليه أن يستمع للجميع، لكنه يختار الإنصات فقط للإرهابيين والانفصاليين.
واعتبر الوزير السابق أن نحو 500 جمعية من الصحراء راسلت البرلمان الاوربي الذي عقدت إحدى لجانه أمس الثلاثاء لقاء استضافت فيه الانفصالية “سلطانة خيا”، من أجل الحضور للقاء المذكور عبر ممثلين من أجل طرح وجهت نظر المغاربة والمجتمع المدني، لكنه رفض وهذا دليل على الانحياز في الموقف للطرح الانفصالي، وفق السيد حداد.