Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

الرحامنة لقاء تواصلي للتعاون الوطني بحضور عبداللطيف الزعيم

ترأس السيد عامل اقليم الرحامنة يوم الإثنين 13 فبراير 2023 أشغال اللقاء التواصلي والذي نظمته التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني مراكش أسفي بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بالرحامنة و تحت إشراف عمالة إقليم الرحامنة و اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و عرف حضور شخصيات سياسية في مقدمتهم النائب البرلماني عبداللطيف الزعيم

الاجتماع الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر عمالة الرحامنة ،تحت شعار ” التواصل المؤسساتي جسر للإدماج الاجتماعي” ،حضره كل من السيد الكاتب العام لعمالة الرحامنة و المنسق الجهوي للتعاون الوطني مراكش أسفي و المدير الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة و رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة و البرلمانيين و رؤساء الجماعات الترابية و بعض الفعاليات الاقتصادية و رؤساء الجمعيات المشرفة على تدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية و الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة و الاطر التربوية و الادارية العاملة بها و رؤساء المصالح الخارجية و رجال الصحافة والإعلام، و ذلك في إطار انفتاح مؤسسة التعاون الوطني على شركائها، وبغية التعريف بالخدمات الاجتماعية الجديدة للمؤسسة، تماشيا مع استراتيجية وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسر/ رؤية جسر، والتي تندرج في سياق تنزيل الرؤية الملكية السامية ومقتضيات البرنامج الحكومي 2021-2026 لإرساء دعائم الدولة الاجتماعية و إعمال محاور إستراتيجية القطب الاجتماعي،و مأسسة آليات التواصل المؤسساتي، وقد عرف المنظمون لهذا اليوم التواصلي بالمستجدات المتعلقة بصندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعى، وكذلك البرامج والآفاق المستقبلية لتفعيل استراتيجية القطب الإجتماعي 2021-2026 ، من أجل النهوض بجودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والمراكز المستقبلة للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك من خلال اعتماد الرقمنة كآلية جديدة معتمدة لتبسيط المساطر والاجراءات الإدارية، لتحسين العرض والولوج للخدمات وتحسين منظومة الاستهداف.

كما أن هذ القاء، اعتبر بمثابة الانطلاقة الرسمية لهذا المسلسل التشاوري، وفرصة سانحة لتحديد الصعوبات التي يمكن أن تعيق حسن سير مؤسسات الحماية الاجتماعية، وكذا إرساء أسس حكامة مؤسسائية التي تهدف إلى إرساء قواعد تدبير تقوم على الشفافية، والمساهمة في تحسين كل من جودة الخدمات المقدمة لفائدة الفئات المستهدفة وظروف عمل موظفيها، خاصة وأن المغرب خطا خطوات هامة في مجال تعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة لمختلف الفئات الهشة والأشخاص في وضعية صعبة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.