أروى بريس
أعربت أكثر من عشرين منظمة حقوقية تونسية عن تنديدها بما وصفته “خطاب كراهية” تجاه المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وبعمليات توقيف عشرات منهم من قبل السلطات التونسية.
وطالبت المنظمات الحقوقية بإطلاق سراح المهاجرين ووقف عمليات ترحيلهم.
وأشارت إلى أنه “تم توقيف أكثر من 300 مهاجر ومهاجرة في مراكز الإيقاف بمن فيهم عدد من النساء والأطفال”، مشددة على أن هؤلاء أوقفوا “من دون احترام للإجراءات”.
ويعاني المهاجرون الأفارقة في تونس، التي تعد نقطة عبور إلى السواحل الأوروبية، من التهميش والإقصاء الاجتماعي ويعيشون تحت وطأة الفقر محرومين من العمل اللائق، حسب المنظمات.
وتمثل تونس نقطة عبور لآلاف المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء والذين يشاركون في محاولات هجرة غير نظامية بحرية باتجاه السواحل الأوروبية وبالخصوص نحو إيطاليا.
ويعيش في تونس 21466 مهاجرا من دول جنوب الصحراء بينهم طلبة، وفقا لإحصاءات رسمية صادرة في العام 2021.
ويعاني المهاجرون في تونس من التهميش ويمثلون الفئات الأكثر هشاشة ويعانون من الإقصاء الاجتماعي ويعيشون تحت وطأة الفقر، محرومين من العمل اللائق، حسب المنظمات.
وتستقبل إيطاليا أعدادا كبيرة من المهاجرين الواصلين من تونس عبر البحر الأبيض المتوسط. وتفيد الأرقام الرسمية بأن هذا البلد استقبل أكثر من 32 ألف مهاجر في العام 2022 من بينهم 18 ألف تونسي.