Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

برشلونة: عمدة مدينة الرباط تشارك في إجتماع رئاسة منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية

أروى-بريس

شاركت السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، وأمينة مال منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، وعضو مجلس الرئاسة، يوم الجمعة 24 فبراير 2023، في اجتماع رئاسة المنظمة الذي انعقد بمدينة برشلونة الاسبانية.وفي بداية مداخلتها، أعربت السيدة غلالو، نيابة عنها وعن أعضاء المجلس الجماعي لمدينة الرباط ، عن حزنها العميق بخصوص الزلزال العنيف الذي ضرب المناطق الجنوبية الشرقية من تركيا وسوريا ، وأودى بحياة العديد من الضحايا والجرحى، كما تسبب في أضرار مادية كبيرة، كما قدمت للإخوة الأتراك تعازيها القلبية وخالص مشاعر التعاطف والتضامن مع الأسر المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.

 بعد ذلك أشارت عمدة مدينة الرباط، أن هذا الاجتماع يعتبر مناسبة لمناقشة القضايا العالمية الرئيسية، مثل حقوق الإنسان والسلام وحرية التعبير. وهي المبادئ ذات المرجعية العالمية والتي تم الالتزام بها من طرف أعضاء منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية بعد التصويت على ميثاق المستقبل في دايجون ، مما سيساعد في بناء مدن مستدامة وشاملة وسلمية ومرنة.

كما شددت السيدة غلالو في مداخلتها على ضرورة مضاعفة الجهود لإبراز صوت النساء المنتخبات المحليات اللواتي يمثلن دعامة للمنظمة، وهي مناسبة لتجديد الافتخار بالمكانة الحالية للمرأة المغربية على المستوى السياسي والإداري.وبخصوص النقص الحاد الذي تعرفه مصادر المياه عبر العالم، أكدت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أن ضمان الوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي بشكل عام يعتبر مسؤولية الحكومات المحلية ويعتمد على فعالية الحكم المحلي ، والطريقة التي يدير بها المجتمع موارده الطبيعية ، وخاصة كيفية تدبير التخطيط الحضري المعتمد.

 وفي هذا الإطار، اقترحت السيدة غلالو، أهمية دعم الشراكة مع المجلس العالمي للمياه ، وتشجيع رؤساء البلديات على إعادة تأكيد التزامهم بزيادة فرص الحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة ، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية للوصول إلى الإحصاءات ، من أجل تحسين جمع البيانات وتحليلها وتصنيفها.

وفي ختام مداخلتها، أشارت عمدة مدينة الرباط أنه بدون التعاون الوثيق بين أعضاء منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية وباقي الشركاء، لا يمكن معالجة التحديات الهائلة التي تواجه العالم والإنسانية ، والتي تتراوح من تغير المناخ إلى التوترات الجيوسياسية ، مرورا عبر التحولات البيئية والرقمية والثقافية.