أروى بريس – إسبانيا
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت إن صاروخا صغيرا بنته شركة إسبانية سي طلق في غضون أسابيع، في سابقة لإسبانيا مع احتدام السباق إلى الفضاء في أوروبا.
وصرح سانشيز من موقع إل أرينوسي و للإطلاق في هويلفا في الأندلس “عندما يطلق هذا الصاروخ، سنشاهده نحن الإسبان على التلفزيون، وأنا أعلم أنه عندما يبدأ MIURA1 رحلته في غضون أسابيع، سيكون تفاني كثر وعملهم الجاد… أمرا استحق العناء”.
وهدف شركة “بي إل دي سبايس” من هذا الصاروخ الشبه المداري تنفيذ ما يصل إلى أربع رحلات سنويا وربما نقل حمولة “إلى الفضاء وإعادتها بأمان” وفقا لموقع الشركة الناشئة.
وتابع رئيس الوزراء “حلمكم يتشاركه كل المجتمع الإسباني لأن هدفا مشتركا يجمعنا وهو وضع إسبانيا في طليعة صناعة النقل الفضائي”.
من جهته، قال رئيس الشركة إزكوييل سانشيز إن إطلاق الصاروخ يعرض قدرات إسبانيا في هذا القطاع.
وأوضح “إسبانيا تظهر ريادتها التكنولوجية في أوروبا من خلال توفير القدرة التي قد تمكننا من أن نكون على رأس القطاع الاستراتيجي للأقمار الصناعية الصغيرة”.
وبعد MIURA1، تخطط الشركة لتطوير مركبة إطلاق صغيرة قابلة لإعادة الاستخدام في العام 2024 يطلق عليها MIURA5 لوضع أقمار صناعية صغيرة في المدار.
وبدأت منصات الإطلاق تظهر في كل أنحاء أوروبا مع انطلاق سوق الصواريخ الصغيرة بعد عقود من الهيمنة المؤسسية من قبل وكالات الفضاء الوطنية.
بالإضافة إلى إسبانيا، لدى كل من بريطانيا والبرتغال وألمانيا وايسلندا مشاريع لوضع أقمار صناعية في المدار.