جرى عصر يومه الأحد ، إجراء المباراة النهائية من دوري كأس الصداقة ، حيث في نسخته الأولى اختار أن تحمل اسم الراحل هشام صامد .
على قرابة 15 يوما جرى التنافس بين العديد من الفرق المشاركة في الدوري ، احتضنت القاعة المغطاة النخيل هذا الحدث و بدعم من مجلس مقاطعة النخيل.
انطلقت المقابلة النهائية و تناول الكلمة كل من والدة الراحل هشام صامد ثم السيد النائب الاول لرئيسة جماعة مراكش ، ثم كلمة رئيس مجلس مقاطعة النخيل ، حيث حضر بالنيابة عنه النائب الثاني السيد عزوز الكرومي ، لكن تفاجأ الجميع بتمرير الكلمة إلى أحد أعضاء المجلس من طرف اللجنة المنظمة للدوري.
للاسف في زمن التنظيم و الحوكمة يتم العبث في الاحترام التدرج للاعضاء المجالس ، حيث في حالة تعذر الرئيس في الحضور لإلقاء الكلمة يحترم التدرج حيث ينوب عنه أحد نوابه و في حالة عدم حضورهم ينوب من حضر من أعضاء المجلس.
فكرة التكريم حذث جميل و متميز ، لكن وجب عدم تنظيم مثل هذه الدوريات بالقاعة اليتيم بتراب النخيل ، حيث و حسب القانون الداخلي المعدل بالدورة العادية لمجلس مقاطعة النخيل في دورته الاخيره ، عهد استفادة الجمعيات الرياضية المنخرطة في العصب للاستفادة من هذا المرفق الرياضي .
هل أخطأ مجلس مقاطعة النخيل ، نعم أخطأ في السماح بتنظيم لمثل هذه الدوريات و التي لا تدخل ضمن بطولات العصب الجهوية ، في حالة تعرض مرافق القاعة للعطب او وقوع كسر بالشاشة المعلقة داخل القاعة ، فالاكيد سيتم اغلاق القاعة الى حين ترميم و استبدال ماتم اتلافه ، و هنا سيكون إلزام على نادي أسود النخيل الرياضي و المنتمي لعصبة كرة القدم داخل القاعة ( فوتسال ) استقبال الفرق التي تنشط بالعصبة خارج ميدانه ، من أجل هذا النادي تلاحم الجميع من أعضاء و عضوات مجلس مقاطعة النخيل للمصادقة على ادراج رياضة فوتسال ضمن الرياضات المسموح بمزوالتها داخل القاعة