Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

نجاح باهر وإشادة واسعة بخدمات القنصلية المتنقلة بأليكانطي

يونس لقطارني – أليكانطي

نظمت القنصلية العامة للمملكة بفالنسيا، اليوم السبت، قنصلية متنقلة بأليكانطي، الواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال-غرب فالنسيا، وذلك قصد تقريب الخدمات القنصلية من المغاربة المقيمين بالمنطقة التى تعرف تواجد المغاربة بكثافة حيث يعتبر إقليم أليكانطي رابع منطقة فى إسبانيا من حيث الكثافة السكنية للمهاجرين المغاربة بأكثر من 45989 شخص يقيمون بصفة قانونية ورسمية  .

وشكل هذا التنقل القنصلي، مناسبة لتمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا الاقليم من جميع الخدمات الإدارية التي يحتاجون إليها، ومن ثم تجنيبهم معاناة ومصاريف التنقل إلى فالنسيا  .

وتندرج هذه العملية القنصلية في إطار أعمال القرب التي تقوم بها القنصلية المغربية بفالنسيا لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع الرعاية السامية التي ما فتىء صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها مغاربة العالم، وفي إطار توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وبحسب التمثيلية الدبلوماسية، فإن هذا التنقل القنصلي هم خدمات عديدة، لاسيما تسليم الوثائق الرسمية كجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية و الاستشارات القانونية و العدلية و تقديم  .

وقد لقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل أفراد الجالية المغربية التي رأوا فيها العناية الخاصة التي توليها لهم القنصلية تحت الرعاية الملكية السامية .

وأعرب كثير من افراد الجالية، الذين قدموا إلى مقر القنصلية المتنقلة، عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي مكنتهم من عدم السفر إلى فالنسيا ، وربح الوقت، والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، من خلال الإشادة بتوقيت هذه العملية، التي تتزامن مع اقتراب فترة رمضان لزيارة ارض الوطن  .

و انطلاقا من التصريحات الإيجابية التى إرتقتها جريدة أروى بريس من أبناء الجالية المغربية المستفيدين بجهة أليكانطي، عبر الجميع عن سعادتهم الكبيرة بهذه المبادرة القنصلية التى سهلت عليهم الولوج للخدمات القنصلية في ظروف جيدة .

ونظرا لنجاح هذه العملية والصدى الطيب الذي خلفته، ذكر لنا مصدر بالقنصلية أنها تعمل حاليا على برمجة قنصليات متنقلة جديدة في مناطق أخرى في المستقبل المنظور سعيا منها لتكريس خدمة الجالية المغربية في أماكن تواجدها والتفكير في تخصيص أحد أيام نهاية الأسبوع  لتنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة داخل القنصلية العامة بفالنسيا .

كما شكلت هذه القنصلية المتنقلة مناسبة بالنسبة للقنصل العام كمال الريفي، للتواصل مع مختلف ممثلي النسيج الجمعوي المغربي بهذه المدينة.

وشكل هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة واسعة للمغاربة من جميع أنحاء المنطقة، فرصة للتبادل المثمر مع الجالية المغربية، التي تتميز بديناميتها على الساحة المحلية، وكذلك مع ممثلي النسيج الجمعوي الذي ينشط في هذه الدائرة.

و فى ختام اللقاء تقدم المشاركين بالشكر الجزيل الى السيد كمال الريفي القنصل العام للمملكة المغربية بفالنسيا  و الى موظفي الإدارة على حسن الاستقبال و التفاعل و جودة الخدمات المقدمة و الصبر طيلة اليوم من أجل تلبية كل طلبات جميع أفراد الجالية المغربية  .