وجاءت الرباط ضمن قائمة تضم وجهات سياحية تتميز بتنوعها الثقافي والطبيعي، مثل الجيزة وسقارة بمصر، والعقبة بالأردن، وموسانزي برواندا، وتيميشوارا برومانيا، وريو كراندي، وواشنطن، وديجون الفرنسية، وبرشلونة، ونابولي بإيطاليا، وفانكوفروتشرتشل بكندا، وكيوطو وناغويا باليابان، وبانتانال بالبرازيل، وغوادالاخارا ومكسيكو بالمكسيك، والبحر الأحمر بالعربية السعودية.
وأشارت المجلة إلى أن اختيار مدينة الرباط يأتي بفضل التجديد الفني والثقافي الذي يمنح المدينة نفسا جديدا.
وقالت المجلة إن برج محمد السادس بالرباط سيصبح الأعلى من نوعه في إفريقيا. وتوقفت عند المسرح الكبير للرباط، أكبر مسرح في العالمين العربي والإفريقي، الذي يعتبر موقعا ثقافيا متعدد الوظائف.
وذكرت بأن المدينة ستحتضن في العام الحالي المهرجان السنوي Visa for Music، الذي يحتفي بالفنانين الصاعدين في إفريقيا والشرق الأوسط، ناهيك عن تنظيم المهرجان الدولي لسينما المؤلف.
وتأتي التحولات التي شهدتها الرباط، بفضل الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعاصمة المملكة الشريفة، وتوجيهات جلالته السديدة، التي جعلتها ندا لكبريات العواصم العالمية.