أروى بريس
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي برتوشيف، إنّ بلاده لا تستبعد أن تكون الولايات المتحدة الأميركية وراء الهجمات الإرهابية في أوروبا خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار بتروشيف في مقابلة أجرتها معه صحيفة “روسيسكايا غازيتا” إلى أنّ “الولايات المتحدة مستعدة لمحاربة روسيا ليس فقط حتى آخر أوكراني، ولكن حتى آخر أوروبي أيضاً”.
كما أضاف أنّ هدف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، طويل الأمد هو “بسط هيمنة عسكرية على أوراسيا من جناحها الشرقي”.
ووفق بتروشيف فإنّ “الدور القيادي في أوروبا” خلال القرن الحادي والعشرين “سيكون لروسيا وليس للولايات المتحدة”.
كما صرّح باتروشيف أن الولايات المتحدة مهتمة بشكل مباشر بانهيار الاتحاد الأوروبي، من أجل القضاء عليه كونه منافس اقتصادي لها.