Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

مسجد السلام بموتشاميال ينظم حفل عشاء لتوطيد العلاقات الأخوية بين أفراد أبناء الجالية

يونس لقطارني – أليكانتي 

في مشهد يجسد قيم التضامن والتاخي والتسامح والتقدير المتبادل، جمعت جميعة مسجد السلام بموتشاميال بأليكانتي الاسبانية مجموعة من أفراد الجالية المغربية و المسلمة المقيمين بالمنطقة،تحت مائدة عشاء واحدة بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، حيث شكل الحفل مناسبة لتوطيد علاقات المودة والاحترام والتسامح وفرصة لدعم وتعزيز قيم التعايش المشترك بين الجميع.

وافتتح رئيس الجمعية الاسلامية السلام سيدي محمد البوقفاوي هذا الإفطار، بإلقاء كلمة ترحيبية ونبذه تعريفية عن الجمعية، أكّدا من خلالها مدى سعادتهم بهذا اللقاء وسعيهم على تنظيم لقائات مستقبلية من أجل توطيد العلاقات الأخوية بين أفراد أبناء المسلمين في هذه البلاد.

وتميز هذا الحفل الجماعي الذي نظمته جمعية السلام ، التي تجسد روح التآخي والتعايش والسلم والتسامح بين الأفراد والمجتمعات ، وكذا الانفتاح والسلم وروح التسامح الذي يتحلى به المغاربة .

وحرص منظمو هذا الحفل الجماعي ، على إحياء هذه التقاليد العريقة داخل المسجد ،لإحياء صلة الرحم بين الجالية المغربية المقيمة بباليكانتي ، وكذا لتبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، مع تبادل الأفكار والآراء حول مزايا هذا الشهر الكريم ، شهر التضامن والتسامح.

كما شكلت هذه المبادرة الجميلة مناسبة للتعريف بالعادات والتقاليد المغربية التي تميز هذا الشهر الأبرك ، وكذا فرصة لتقريب الحضور من قيم الاعتدال التي تطبع تدين المغاربة ، إلى جانب تكريس قيم التعايش والإخاء والعيش المشترك بين الشعوب ، مع تمكين أفراد الجالية المغربية المقيمين بأليكانتي من استحضار الأجواء الرمضانية كما عايشوها في بلدهم الأم .

وقال السيد سيدي محمد رئيس جمعية  وأحد المشرفين على تنظيم هذا الحفل الجماعي ، إن هذه المبادرة تستهدف بالأساس دعم وتعزيز الروابط والعلاقات بين أفراد الجالية المغربية المقيمين باسبانيا ، وإبراز العادات والتقاليد المغربية الأصيلة ، وتشبث المغاربة بموروثهم الحضاري والثقافي ، إلى جانب التعريف بقيم ومبادئ الدين الاسلامي .

وأضاف السيد سيدي محمد، أن هذه المناسبة، تهدف إلى خلق أجواء روحانية لأفراد الجالية المغربية ، وتشجيعهم على التلاقي والتآخي ، وربط العلاقات المتينة بين العائلات ، بالإضافة إلى إبراز خصوصيات العادات والتقاليد المغربية الأصيلة التي تطبع هذا الشهر العظيم .

ونوه عدد من المشاركين في هذا الحفل بهذه المبادرة الطيبة، التي من شأنها أن تُساهم في توطيد العلاقات بين الجالية المسلمة، من أجل النهوض بمسلم متشبث بأصوله الدينية ومنفتح على مجتمعه وواقعه المعيش.