Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

أرقام صادمة ترصد تعنيف 64 في المائة من القاصرات المتزوجات بالمغرب

أروى بريس 

خلص تقرير حديث لـ”يونيسف” إن نسبة زواج القاصرات في المغرب ما بين سنتي 2015 و2021 بلغت 14 في المائة، في حين لا تتوفر نسبة تهم الذكور.

وأضاف تقرير “حالة أطفال العالم”، الصادر أمس الأربعاء، أن 64 في المائة من الفتيات المغربيات المتزوجات في سن المراهقة تعرضن للعنف والضرب.

وأبرزت “يونيسف” أن معدّلات زواج الأطفال، خاصة الإناث، واصلت التراجع في العقد الأخير في العالم لكن بوتيرة بطيئة للغاية، محذّرة من أنّ القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة إذا ظلّت الأمور على حالها.

وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أنّه “رغم التراجع المستمرّ في معدّلات زواج الأطفال في العقد الأخير، ثمّة أزمات عديدة تهدّد بتراجع المكتسبات التي تحقّقت بشقّ الأنفس في هذا المجال، بما في ذلك النزاعات والصدمات المناخية والتأثيرات الجارية لجائحة كوفيد-19”.

وتابع التقرير: “يتعيّن أن يكون التراجع العالمي أسرع بـ20 ضعفاً لتحقيق هدف التنمية المستدامة بإنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030”.

على صعيد آخر، درست الوثيقة ذاتها جوانب مختلفة مرتبطة بالصحة العامة للأطفال، وأشارت في هذا الإطار إلى أن معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لكل 1000 من السكان غير المصابين المغاربة، بلغ 0.03 في صفوف الأطفال حتى سن 14 سنة.

وقدر التقرير عدد الأطفال المغاربة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و14 سنة بـ690 طفلا، و540 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة.

أما فيما يهم العدد السنوي لوفيات الأطفال المغاربة دون سن الخامسة خلال سنة 2021، فقد قدر بـ12 ألف وفاة، أي ضمن كل مائة ألف طفل أقل من خمس سنوات يُسجَّل متوسط 18 وفاة.

وأبرزت الوثيقة أن معدل وفيات الرضع المغاربة انتقل من 64 عام 1990 إلى 15 عام 2021، فيما انخفضت الوفيات في صفوف الأطفال ما بين 5 و14 سنة من 9 وفيات عام 1970 إلى اثنين عام 2021.

وقدرت “يونيسف” معدل الخصوبة بالمغرب بـ 2.3 في المائة، ونسبة التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بـ 99 في المائة.