أروى بريس
يبدوا أن الإنجازات الكبرى التي إستطاعت السيدة أسماء أغلالو تحقيقها خلال هذه الفترة الوجيزة من تولي زمام الأمور بالعاصمة الرباط، قد دفعت العديد من المنتخبين والمنتخبات المنتمين لعدد من الأحزاب والقوى السياسية مساندتها لمواصلة إنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها فيما يخص تولي إمرأة لعمودية العاصمة.
فبعد أكثر من 20 سنة ومند سن نظام وحدة المدينة بالعاصمة ،لم يسبق أن تم تسجيل أي فائض على مستوى الميزانية،إلى أن إستطاعت السيدة أغلالو تحقيق ذلك مند السنة الفعلية الأولى لتدبيرها لمدينة الرباط،بالإضافة إلى عملها المستمر على الرفع من مخصصات المقاطعات الخمس بشكل تدريجي وتحملها لمعظم المصاريف المتعلقة بتدبير وصيانة الإنارة العمومية و المنتزهات وكذلك كراء حصص بملاعب القرب لفائدة مجالس المقاطعات….ومنجزات عديدة أخرى جعلت مدينة الرباط تتميز بشكل ملحوظ وتحصد إعجاب كل من زارها سواء مغاربة أو أجانب.
هذه الإنجازات الواقعية دفعت عدد من المنتخبين والمنتخبات ورغم إنتمائهم إلى أحزاب لا تشارك في تسيير العاصمة التعبير بشكل مباشر عن مساندتهم الكاملة للسيدة أسماء أغلالو لدفعها لمواصلة عملها الإصلاحي.
وعلى نفس المنوال فقد نشر المستشار موسى العريف المنتخب بإسم الحزب المغربي الحر وعضو المكتب السياسي لهذا الأخير البيان التالي
“تغليبا للمصلحة العامة ومن أجل المساهمة الفعالة في تدبير الشأن المحلي قرر’السيد :موسى العريف، عضو مجلس مدينة الرباط عن الحزب المغربي الحر , الالتحاق بالاغلبية بعد سلسلة من اللقاءات المتواصلة مع السيدة أسماء أغلالو عمدة مدينة الرباط .
وبكل مسوؤلية وجدية أصطف الى جانب الأغلبية في هذه التجربة الاستثنائية التي أعطت ثمارها في السنوات الاولى من الانتداب .
وإيمانا منا بالمجهودات والدور الذي تقوم به السيدة الرئيسة على رأس المجلس الى جانب السادة الأعضاء الممثلين لتحالف الأغلبية,وبعد التنسيق مع المكتب السياسي للحزب المغربي الحر ،بما انني الممثل الوحيد للحزب بالمجلس ,أخبركم أن هذا القرار يهدف إلى تأسيس مساهمة إيجابية ضمن تدبير تشاركي يضع مصلحة مدينة الرباط وساكنتها فوق كل الاعتبارات”