Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

خالد أرسلان : كمعارضة لا نجد أي حرج في تأكيد نجاح أغلالو في تسيير مدينة الرباط

أروى بريس

أكد السيد خالد أرسلان المستشار بمجلس مدينة الرباط عن حزب الإتحاد الدستوري،ورئيس لجنة الشؤون الثقافيه والرياضية والاجتماعية بجماعة الرباط المخصصة للمعارضة وفق القوانين المنظمة لعمل المجالس الجماعية،بأن مستشاري حزب الإتحاد الدستوري وكذلك باقي المستشارين المنتمين لفريق الوفاق، لا يجدون أي حرج اليوم في تثمين العمل الكبير الذي حققته السيدة أسماء أغلالو، خلال هذه الفترة الوجيزة من تسييرها لمدينة الرباط،معبرا في الآن ذاته على أن سنة ونصف من تدبير العمدة الحالية للعاصمة كانت كافية لإرسال العديد من الإشارات الإيجابية على تميز هذه المرحلة وإمكانية تحقيقها لإنجازات أكبر في ما تبقى منها.

وواصل السيد أرسلان بأنه ومنذ بداية الولاية تبين أن المكتب المسير برئاسة السيدة أغلالو قد شرع في تنزيل إصلاحات مهمة لا يمكن أن ينكرها أحد، ما مكن مجلس الجماعة من تحقيق الأهداف المرجوة منه بما يعود بالنفع على المواطن الرباطي، ويحافظ على المكتسبات المحققة بالعاصمة ويسهل عملية فتح أوراش جديدة.

كما أكد في معرض كلامه أنه ورغم إصطفافنا في المعارضة فقد إتفقنا داخل الفريق مند بداية الولاية على ممارسة المعارضة البناءة،من خلال سن أسس العمل المشترك والتنسيق المستمر  وهو ما لمسناه فعليا من خلال تعاملنا بشكل يومي مع عمدة الرباط ونوابها من أجل معالجة جل الإشكالات التي ترد علينا من المواطنين،كما عملنا على المساهمة بمقترحاتنا من أجل تجويد عمل الجماعة بشكل الذي يتماشى مع انتظارات الساكنة،وبخلاف ما يتم تسويقه من مغالطات وحتى لا تختلط المفاهيم على المواطنين فتتوه الحقيقة.فهناك فرق واضح بين المعارضة البناءة التي تهدف لمعالجة الأخطاء وتصويبها لمصلحة الوطن والمواطن،وبين المعارضة الهدامة التي تتصيد الأخطاء وتبحث عنها من أجل ممارسة السياسوية والشعبوية أو حتى بعض الأشخاص الذين أصابهم اليوم التيه فأصبحوا في حالة شرود سياسي لا يفرقون فيه بين إنتمائهم للأغليية أو المعارضة.

ويكفي اليوم الحديث عن أن جماعة الرباط قد حققت فائض لأول مرة مند سنة 2003 بلغ 7 ملايير مع إمكانية تحقيق فائض أكبر في السنوات القادمة، إن تركت السيدة العمدة تعمل بالطريقة التي أثبتت نجاحها والتي دفعت اللوبيات التي كانت تضيع على خزينة الجماعة كل هذه السنوات الملايير، لإطلاق حملات إعلامية مضللة عكس ما تتبثه الأرقام والمعطيات حفاظا على مصالحها الخاصة،وكبحا لعدد من المشاريع المهمة التي تنوي الجماعة الشروع في تنفيذها خدمة لساكنة الرباط في عدد من المجالات.