أروى بريس – إسبانيا
بمناسبة عقد الاجتماع الـ21 للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الإسبانية حول الهجرة، تحت رئاسة الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، السيد خالد الزروالي، وكاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، السيدة إيزابيل كاسترو فرنانديز، تمت مناقشة “مسودة خطة” لضمان عودة القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم في إسبانيا، وذلك من خلال “الالتزام بكافة الضمانات القانونية التي تحترم الالتزامات الدولية”، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء “إيفي”.
واتفقت الرباط ومدريد على “الاستمرار في التركيز على مصلحة القصر من خلال حمايتهم وتنظيم عمليات العودة بشكل منسق”. وخلال هذا الاجتماع، أشارت الجانب المغربي إلى توجيهات الملك محمد السادس بشأن إعادة جميع القاصرين الذين تم تحديد هوياتهم.
وأكدت الجهات المعنية من الجانبين خلال الاجتماع على تعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات من خلال “تجديد أساليب العمل المشتركة” في مراكز التعاون الأمني ومراكز الاتصال والدوريات المشتركة.
ومن جانب آخر، أشاد الجانبان بالمساهمة المهمة لأفراد الجالية المغربية في إسبانيا ودورهم المتعدد كعوامل لتعزيز التقارب الثقافي والحضاري بين البلدين. وأكدا التزامهما بالتعاون الإقليمي ومتعدد الأطراف في مجال الهجرة.
وفي هذا السياق، سيتم تعزيز الحوار والتنسيق الوثيق بين الجانبين خلال فترة رئاسة المغرب لمسلسل الرباط في عام 2023، وخلال الاجتماع الموضوعي حول إدارة الحدود، الذي سيتم ترؤسه من قِبَل الطرفين في مدينة مراكش في 22 و23 يونيو 2023.
ويعكش هذا الاجتماع والاتفاقات التي تم التوصل إليها، التزام الجانبين بتعزيز التعاون المشترك وتعميق العلاقات في قضايا الهجرة وإدارة الحدود.