أروى بريس -اسبانيا
كشفت زعيمة الائتلاف اليساري “Sumar”، يولاندا دياز، المرشحة في الانتخابات العامة الإسبانية المقبلة في 23 يوليوز الجاري، عن سياستها الخارجية في برنامجها الانتخابي، ووضعت في أولوياته التراجع عن قرار مدريد الداعم لمغربية الصحراء في أقرب فرصة في حالة توليها للحكومة الإسبانية.
وحسب الجزء الخاص بـ”الصحراء المغربية ”، يُعلن حزب “سومار” أن الحزب بقيادة يولاندا دياز، سيعمل بسرعة على تغيير الموقف المعتمد من طرف مدريد في سنة 2022 فيما يتعلق الصحراء، وسيستخدم جميع القنوات من أجل دعم حق “تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”، داخل الأمم المتحدة ودعم عمل “المينورسو” لاجراء الاستفتاء.
ويضيف الائتلاف اليساري ليولاندا دياز في نفس السياق، بأن الحزب سيعمل على تعزيز التدابير الخاصة بتسهيل حياة “الصحراويين” أينما كانوا، سواء في مخيمات تندوف أو في إسبانيا أو في “المناطق المحتلة”، مع تشجيع عمل منظمات حقوق الإنسان التي تعمل على الميدان وزيادة المساعدات الانسانية لمخيمات اللاجئين “الصحراويين”
.كما أشار “سومار” إلى العمل من داخل الاتحاد الأوروبي لدفع الاتحاد للامتثال لقرارات المحكمة الأووروبية فيما يتعلق بقضايا الصحراء، والعمل على مراجعة كافة الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية التي تهم إقليم الصحراء.
وختم حزب يولاندا دياز نقاط سياسيته الخارجية بخصوص قضية الصحراء، بأنه سيعمل على تشكيل لجنة عمل حول المسؤولية التاريخية لإسبانيا تجاه “الشعب الصحراوي”، وهذه اللجنة سيتعين عليها إعداد تقرير حول لتحقيق العدالة وجبر الضرر عن المتضررين من إسبانيا وعدم تكرار الوضع الحالي لـ”الصحراويين”.