أروى بريس
أعلنت الحكومة الاسبانية اليوم الثلاثاء أنها تعمل بالفعل على إجلاء أكثر من 70 إسبانيا جوا في النيجر بعد الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي في الدولة الأفريقية.
وأوضحت مصادر من وزارة الخارجية أن قرار الإخلاء يرجع إلى «عدم وجود رحلات تجارية بعد إغلاق المجال الجوي في النيجر وعدم الاستقرار الحالي في البلاد».
قدم المسؤولون عن سفارة إسبانيا في النيجر هذه الأيام إلى المواطنين الإسبان في البلاد بريدا إلكترونيا ورقم هاتف قنصلي للطوارئ لتنسيق عملية الإجلاء ، والتي أعلنت عنها دول مثل فرنسا أيضا في الساعات الماضية.
و يوم الاثنين، أيد القائم بأعمال وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، التدابير التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وطالب مدبري الانقلاب “بالإفراج الفوري” عن رئيس البلاد، محمد بازوم، الذي احتجزوه بطريقة “غير قانونية تماما”.
وناشد ألباريس الإسبان الموجودين في النيجر حتى إذا لم تتصل بهم السفارة بعد، فهم الذين يتصلون بهم ليكونوا «موجودين» و «يتأكدون من أنهم بخير».
يوم الأربعاء الماضي ، أقالت مجموعة من الجنود رئيس النيجر. وأثار الانقلاب مرة أخرى مخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي في بلد هزته أربعة انقلابات أخرى منذ حصوله على الاستقلال عن فرنسا في عام 1960، فضلا عن عدة محاولات فاشلة، كان آخرها في عام 2021، قبل أيام من تولي بازوم منصبه.