وزير تونسي سابق يدعو الجزائر للصلح مع المغرب لاكتساب مناعة مغاربية وإفريقية وسد أبواب الشر الكثيرة التي تتهدد المنطقة

أروى بريس 

دعا وزير الخارجية التونسية الأسبق، رفيق عبد السلام، النظام الجزائري للصلح مع المغرب، خاصة بعد أن أصبحت الجزائر تعيش “وسط هذا الزحام الهائل من الفوضى والانقلابات والتقلبات من حولها”.

وقال رفيق عبد السلام، الذي ترأس الديبلوماسية التونسية ما بين 2011 و2013، وفي تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إنه “لاشك أن الجزائر مستهدفة وسط هذا الزحام الهائل من الفوضى والانقلابات والتقلبات من حولها”.

وشدد على أن “هناك حاجة استراتيجية الى إجراء مصالحة مغربية جزائرية”، داعيا إلى “تجميد الخلاف حول ملف الصحراء بإرجاعه إلى إطاره الأممي (الأمم المتحدة)، مع التقدم خطوات عملية تدريجية باتجاه تخفيف التوتر بين البلدين”.

واعتبر أنّ “عودة التعاون الجزائري المغربي هو الضمانة الأساسية لاكتساب مناعة مغاربية وإفريقية وسد أبواب الشر الكثيرة التي تتهدد المنطقة”.

ويذكر أن السياسي التونسي سبق أن أوضح في مناسبات عديدة (فترة توليه الخارجية التونسية وبعدها)، تأكيده على “ضرورة التعاون الجزائري ـ المغربي من أجل فضاء مغاربي أكثر تماسكاً وأمناً”.