أروى بريس
كشف القيادي بجماعة العدل والإحسان، محمد أتيتيش،ظروف إحتجازه رفقة أسرته بمطار أنطاليا التركي، بـ”المزرية”.
وأوضح أتيتيش، وهو طبيب مختص في طب العيون، في تسجيل صوتي نشر على قناة الشاهد التابعة لجماعة العدل والإحسان، أن السلطات التركية احتجزته بمطار أنطاليا دون إعطاء سبب أو توجيه أي اتهام ودون اتصال من السفارة المغربية أو وزارة الخارجية.
وأكد المتحدث ذاته، أنه جاء لتركيا من أجل السياحة لكنه منع من الدخول إليها، مسترسلا بالقول: “قلت لهم لماذا منعتموني؟ قالوا لا ندري، قلت لهم: أريد أن أرجع إلى بلدي في أقرب رحلة على حسابي الخاص وفي أي درجة سواء الدرجة الأولى أو الثانية”.
واستدرك: “لكن للأسف كان ردهم هو الرفض، حيث لا يمكن خروجي من تركيا إلا يوم الجمعة، في رحلة مباشرة من أنطاليا إلى مدينة الدار البيضاء”.
وأكد القيادي بالعدل والإحسان، أنه لا يريد سفرا مباشرا، إذ من الممكن “أن أسافر على أساس أن نتوقف بإسطنبول أو في أي بلد آخر، لكن كان ردهم هو الرفض”، ملفتا أن وضعه “مزري حيث تعرضنا للمهانة والظّلم”، متسائلا: “ما الذي قمنا به لتركيا وبلدنا حتى نعامل هكذا؟”.