يونس لقطارني- أروى بريس
على إثر المصاب الجلل الذي ألم ببلادنا والمتمثل في الزلزال المؤلم، الذي ضرب مساء يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري عددا من مناطق وجهات المملكة، فإن المجلس الاعلى الإسلامي بولاية فالنسيا باسبانيا أصدر بيانا جاء فيه.
تابعنا في المجلس الاعلى الإسلامي بولاية فالنسيا باسبانيا ببالغ الحزن والاهتمام المصاب الجلل الذي أصاب المغرب بالزلزال المدمّر الذي خلّف الكثير من الضّحايا، وأحدث دمارًا هائلًا وحوّل مناطق إلى مدن وقرى منكوبة.
وإننّا أمام هذه الفاجعة الكبيرة نعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في المغرب ، ونعزّيهم بالضّحايا الذين قضوا نحبهم، ونرجو الله تعالى أن يربط على قلوب أهليهم.
كما أننا نطلق نداء إغاثة داعين شعوب أمتنا الإسلاميّة وقواها الحيّة إلى المسارعة في إغاثة ونجدة أهلنا في المغرب ومدّ يد العون لهم في هذه الفاجعة الكبيرة، وهذا من موجبات الأخوّة الإيمانيّة والإنسانيّة التي تجمعنا.
إننا في المجلس الاعلى الإسلامي بولاية فالنسيا باسبانيا مؤمنون بقدرة الشعب المغربي على تجاوز هذه المحنة بعون الله تعالى ثمّ بتكاتفهم وتعاضدهم ووحدة صّفهم؛ فالمصاب كبيرٌ والفاجعة عظيمة ومن الواجب أن تتجمّع الجهود وتتوحّد الصّفوف لتجاوز عقباتِها وآثارِها
رحم الله تعالى الشّهداء، وشفى الجرحى، وربط على قلوب المكلومين والمفزوعين، وحمى الله المملكة المغربية وسائر بلاد المسلمين؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
