يونس لقطارني
ذكرت الجزائر، الحليف الرئيسي والممول والحاضن الرسمي لجبهة البوليساريو ، بأنه في نظر الأمم المتحدة نفسها، لا تزال الصحراء المغربية إقليما في انتظار إنهاء الاستعمار. وبمجرد انتهاء زيارته إلى الجزائر، أعلن مكتب عطاف أن دي ميستورا سيسافر إلى موريتانيا، وهي دولة أخرى من الدول المصنفة “كمراقبين” في هذا الصراع، وفقا للمذكرة الرسمية.
ومع ذلك، بالكاد قدمت الأمم المتحدة معلومات حول هذه الجولة بأكملها، والتي شملت محطات في العيون والداخلة والرباط. وفي إطار هذه الاتصالات، استقبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين في نيويورك، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي عبر أيضا عن نفسه بعبارات مماثلة لتلك الجزائرية.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريح له عقب لقائه دي ميستورا، أن حل المستعمرة الإسبانية السابقة يمر “حصريا” من خلال مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه جلالة الملك محمد السادس في عام 2007 والذي لا يفكر بأي حال من الأحوال في إمكانية تقرير المصير.