Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

التقدم والاشتراكية يدعو إلى بلورة “خطة شاملة للنهوض بالمناطق الجبلية“

يونس لقطارني 

دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى ضرورة بلورة “خطة شاملة للنهوض بالمناطق الجبلية، وخاصة منها المنكوبة”؛ وذلك ارتكازا على ما سماها “الأجواء التعبوية الحالية، وعلى الروح المواطناتية الحماسية”.

وأكد حزب التقدم والاشتراكية في بيان لمكتبه السياسي، على ضرورة إدراج “كافة الخطوات والإجراءات ذات الصلة ضمن خطة شمولية واسعة وعاجلة، تحول هذه الفاجعة إلى فرصة، من خلال تحقيق قفزة تنموية للأقاليم التي أصابها الزلزال، ومعها جميع المناطق الجبلية ببلادنا”.

وشدد رفاق محمد نبيل بنعبد الله على أن الهدف من هذه الخطة يروم تحقيق “كرامة الإنسان، ومعالجة مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي والتفاوت المجالي الصارخ”.

كما دعا “حزب الكتاب” إلى تفعيل “قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية وصندوق التضامن ضدها، لأجل تعزيز مساعدة المناطق المنكوبة وساكنتها في تحمل الأعباء الفادحة لهذه الكارثة الطبيعية”.

وفي هذا الإطار، أعلن الحزب عينه أن المكتب السياسي شكل “فريق عمل تم تكليفه بتقديم تصور مستعجل ودقيق يتضمن مقترحات عملية للحزب في الموضوع”، في محاولة منه الانخراط في دينامية التفاعل مع الأزمة التي خلفها الزلزال والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لها.

كما نوه الحزب ذاته بـ”التعامل الحضاري والراقي” لساكنة الجماعات والدواوير المنكوبة مع هذه الكارثة الطبيعية، بما يميزه من تآزر وصبر وأريحية، ومن تنظيم ذاتي محكم ونموذجي، مما يساهم في إشاعة أجواء الطمأنينة التي تجعل كل التدخلات والمساعدات تتم بشكل سلس وناجع”.

وأشاد “PPS” بالحملة التضامنية الشعبية “منقطعة النظير التي أبهرت العالم، وساهم فيها، بشكل عارم وتلقائي، عمومُ المواطنات والمواطنين، من داخل المغرب وخارجه”، منوها في الآن ذاته بـ”الأدوار الأساسية التي قام بها المنتخبون من مختلف الأطياف السياسية، وكذا المجالس الجماعية بالمناطق التي أصابها الزلزال”.

ولم يفوّت الحزب الفرصة دون التعبير عن استهجانه لـ”بعض المواقف الشاردة والحملات المغرضة التي تتوجه إلى بلادنا وتماسكها الوطني الراسخ”، متهما إياها بالاعتماد على “تزييف الوقائع وتهويل الأوضاع وتبخيس المجهودات الوطنية المبذولة”، متعهدا بمواصلة الإسهام في التصدي للتهجمات “الدنيئة على بلدنا مهما كان مصدرها وكيفما كان شكلها”.