أروى بريس
أصدر الملك الفخري خوان كارلوس الاول بيانا اليوم الجمعة بعد أن علم أن القضاء البريطاني قد رفض الدعوى القضائية المرفوعة ضده من قبل كورينا زو ساين فيتجنشتاين ، والتي يرحب فيها بالقرار لصالحه ويلمح إلى عودته المحتملة إلى إسبانيا.
ورحب خوان كارلوس، الذي تنازل عن العرش عام 2014 بعد سلسلة فضائح، بهذا القرار الذي قال إنه “يؤكد براءته بشكل غير مفاجئ”، حتى لو لم يتطرق إلى جوهر القضية. وهذا القرار “يعيد تهيئة الظروف اللازمة للظهور العلني مجدداً”، وفق ما جاء في بيان نشرته وكالة بابليسيس نيابة عن الملك السابق.
أما كورينا زو ساين فيتغنشتاين ساين فقالت في بيان إنها “تشعر بخيبة أمل عميقة” بسبب القرار، قائلة إنه “من المحبط أن نرى ضحايا التحرش غالباً ما يجدون صعوبة في نيل العدالة في نظامنا”.
وخلصت القاضية روينا كولينز رايس، في حكمها المكتوب، إلى أن “المحكمة العليا في إنكلترا وويلز لا تتمتع بالصلاحية القضائية للحكم” في هذه الإجراءات.
وشددت القاضية خصوصاً على أن المدعية “لم تثبت بشكل كافٍ” أن الوقائع التي استندت إليها في دعواها حدثت في إنكلترا.
وتزعم كورينا زو ساين فيتغنشتاين ساين، التي كانت عشيقة خوان كارلوس بين عامي 2004 و2009، أنه بعد انفصالهما، بدءاً من عام 2012، تعرضت للتجسس والمضايقات على مدى ثماني سنوات بناءً على أوامر من العاهل السابق.
وأضافت “لا يزال الترهيب والمضايقات مستمرة علي وعلى أبنائي، وتهدف إلى دفعي للانهيار التام”.
وتابعت قائلة “لقد نشر خوان كارلوس ترسانته بأكملها لسحقي وقوته هائلة”، مؤكدة أنها “تدرس جميع الخيارات”.
وطالبت المرأة الخمسينية، المعروفة أيضاً باسم كورينا لارسن، بتعويض قدره 126 مليون جنيه إسترليني (165 مليون دولار) عن الأضرار النفسية التي تقول إنها تعرضت لها.
ورفعت كورينا زو ساين فيتغنشتاين ساين دعوى على خلفية تعرضها لمضايقات في أكتوبر 2020 في لندن، حيث تقيم.