Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

إسبانيا..إعتقال خلية إرهابية تدعو الى”سفك الدماء لاستعادة الأندلس وإعادة تأسيس الخلافة”

يونس لقطارني – إسبانيا 

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، عن اعتقال خلية أرهابية كانوا يخططون لشن هجمات داخل اسبانيا، وقاموا كذلك بتجنيد مقاتلين .

وكان الجهاديون الأربعة الذين اعتقلوا في عملية مكافحة الارهاب التي نفذت في برشلونة ومدريد وغرناطة يحاولون وضع أيديهم على متفجرات لتنفيذ هجمات في إسبانيا. و كان أحد المعتقلين قد حصل بالفعل على تعليمات لتصنيع المتفجرات أم الشيطان . وكان هذا هو السبب الرئيسي لاستغلال العملية ضد خلية “الخليفة“، بعد عام من تعرضها للمراقبة بسبب أنشطتها التلقينية الجهادية في مجموعات مغلقة على الشبكات الاجتماعية.

و في هذه العملية لمكافحة الإرهاب ضد الجهاديين التي أطلقتها الشرطة يوم الثلاثاء 18 والتي بلغت ذروتها يوم الخميس في مدريد، واعتقلت الشرطة ثلاثة رجال وامرأة متهمين بالتلقين الذاتي لأغراض إرهابية، وتلقين أطراف ثالثة لنفس الهدف وتمجيد الإرهاب.

و بدأ التحقيق في عام 2022 عندما اكتشفت الشرطة الوطنية الاسبانية زعيم الجماعة، الذي نصب نفسه «خليفة» و أنشأ وأدار عدة مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتلقين الشباب العقيدة الجهادية.

وعزز اثنان منهم علاقاتهما وانتهى بهما الأمر بالزواج وتقاسم منزل في غرناطة بإذن من زعيم الجماعة الجهادية. وأدى هذا الوضع إلى زيادة خطيرة في تطرفهم، مع تسجيل ونشر مقاطع فيديو  يدعون فيه الى”سفك الدماء لاستعادة الأندلس وإعادة تأسيس الخلافة”.

ومن بين المعتقلين، ثلاثة رجال في العشرينات من عمرهم والرابع امرأة تبلغ من العمر 31 عاما، وكلاهما إسباني اعتنق الإسلام، وفقا لمصادر في الحرب ضد الإرهاب. الرجلان الآخران المعتقلان مغربيان من أصل مغربي، رغم أن أحدهما كان يحمل بالفعل بطاقة هوية.

ونفذت الاعتقالات التي قام بها عملاء المفوضية العامة للمعلومات في مدن هويتور – تاجار (غرناطة) وكوبيليس (برشلونة) ومدريد. ووجد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص، “المرتبطين من خلال مجموعات مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي”، قد خضعوا لعملية تطرف.

ووفقا لمصادر قانونية، وافق قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز يوم الجمعة على إرسال ثلاثة معتقلين إلى السجن – واحد في غرناطة والآخران في بلدة في برشلونة – لجرائم التمجيد والتلقين الإرهابي المزعومة.

Exit mobile version