اروى بريس
تبدأ وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر زيارة رسمية الى المغرب اليوم الاثنين تستغرق يومين وذلك بعد أيام من نجاح المخابرات المغربية في تجنيب البلد الأوروبي هجوماً إرهابياً .
وخلال هذه الزيارة ستلتقي المسؤولة الالمانية بنظيرها المغربي، عبد الوافي لفتيت، حيث ستركز خلال مناقشاتها على تسهيل عمليات الترحيل، وتشجيع هجرة العمالة وتعزيز التعاون في القضايا الأمنية مع المغرب.
ويبقى من أهم الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين المسؤولين المغاربة والوزيرة الألمانية، التي يرافقها مفوض الحكومة الفيدرالية المكلف بالهجرة واللجوء يواخيم ستامب، ملفا التعاون الأمني والاستخباراتي والهحرة.
وتأتي هذه الزيارة المقررة منذ فترة طويلة للعاصمة الرباط، بعد أن قدمت فيزر حزمة من الإجراءات الرامية إلى تسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.
وقبل أيام تمكنت السلطات الأمنية الألمانية، من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف البلاد، وذلك بفضل تعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني التي “حذرت المخابرات الألمانية من خطر إرهابي قائم على ترابها” وقامت بتزويدها بمعلومات حول هذا المخطط الذي كان يعتزم القيام به، متطرف ألماني من أصول مصرية.