يونس لقطارني – أروى بريس
اعتقلت الشرطة الاسبانية بتنسيق مع المخابرات المغربية شاب مغربي من مواليد 1998 في تيراسا نواحي (برشلونة)في وضع غير قانوني في إسبانيا وله سجل في الجرائم العادية لنشره افتراضات جهادية وتهديدات ضد المجتمع اليهودي ومجتمع الميم من خلال الشبكات الاجتماعية ، حيث كان لديه ما يقرب من 400الف متابع.
وسجن الرجل المعتقل، الذي أظهر «في الأيام الأخيرة» رغبته في اتخاذ إجراء و«تسريع البحث عن الأسلحة البيضاء والسترات الواقية من الرصاص»، بعد مثوله أمام المحكمة الوطنية يوم الجمعة.
ووفقا للشرطة الاسبانية، استخدم الرجل المعتقل ملفاته الشخصية على الشبكات الاجتماعية للتحريض المسلمين على الجهاد في أوروبا من أجل فرض الشريعة أو القانون الإسلامي، بالإضافة إلى الإشارات المستمرة إلى الكراهية ضد الجماعات اليهودية وجماعات مجتمع الميم.
و كان لدى الشاب المعتقل ما يقرب من 400 الف متابع وحصل محتواه على الشبكات التواصل الاجتماعية على ما يقرب من أربعة ملايين “إعجاب” ، بما في ذلك الرسائل التي هدد فيها بذبح أعداء الإسلام.
وفقا للشرطة الاسبانية، في الأشهر الأخيرة، شدد خطابه المتطرف، «ذهب إلى حد تشجيع ارتكاب هجمات إرهابية وإطلاق تهديدات محددة ضد مستخدمين آخرين للشبكات الاجتماعية الذين وبخوه على خطاباته».
والأكثر من ذلك، أوضحت الشرطة أنه «في الأيام الأخيرة» أظهر المعتقل رغبته في اتخاذ إجراء و «تسريع البحث عن الأسلحة البيضاء والسترات الواقية من الرصاص».
الإشادة بالهجوم في الجزيرة الخضراء
وقد تم إلقاء القبض عليه لمشاركته المزعومة في جرائم التمجيد والتلقين والتهديدات الإرهابية، فضلا عن جرائم الكراهية. هذه هي العملية الثالثة ضد الجهاديين منذ أن تم تعزيز المستوى 4 من حالة التأهب لمكافحة الإرهاب بسبب سياق الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقد أثبت التحقيق أن المعتقل، الذي استوعب الأيديولوجية والافتراضات الراديكالية والعنيفة ذات الطبيعة الجهادية، استخدم ملفاته الشخصية على الشبكات الاجتماعية للتحريض على الكفاح المسلح، وكشف عن منشورات صريحة لصالح الأعمال الجهادية في أوروبا، وخاصة في إسبانيا، انتقاما لفقدان الأندلس وتمجيدا للهجوم الذي ارتكب في الجزيرة الخضراء في 25 يناير.