Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

نتائج التجربة الميدانية لقياس درجة تفاعل الأحزاب المغربية مع طلبات انخراط المواطنين

أروى بريس 

تقديم :

وفقًا للدستور المغربي، تُعتبر الأحزاب السياسية فضاء لتوجيه وتأطير المواطنين والمواطنات سياسيا، بحيث ينص الفصل السابع على أن: ” تعمل الأحزاب السياسية على تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وفي تدبير الشأن العام، وتساهم في التعبير عن إرادة الناخبين، والمشاركة في ممارسة السلطة، على أساس التعددية والتناوب، بالوسائل الديمقراطية، وفي نطاق المؤسسات الدستورية”. 

من أجل قياس درجة تفاعل الأحزاب المغربية مع طلبات الانخراط الموجهة إليها من قبل عامة المواطنين، أجرى المركز المغربي للمواطنة تجربة ميدانية خلال الفترة ما بين شهري شتنبر وأكتوبر 2023.  الوثيقة التالية تقدم نتائج هاته التجربة.

المنهجية المعتمدة:

اعتمدت المنهجية على إنشاء عناوين إلكترونية لثلاث مواطنين مغاربة بأسماء مستعارة يرغبون في الانخراط بالأحزاب المغربية. وتم توجيه رسائل إلكترونية تستفسر عن المسطرة المتبعة من أجل ذلك. الهدف من ذلك هو قياس درجة تفاعل الأحزاب مع هذه الطلبات.

تم إرسال الطلبات على الشكل التالي:

مع الإشارة إلى أن المواطن رقم 1 قام بإرسال تذكير بتاريخ 02 أكتوبر 2023 للأحزاب التي لم تتفاعل مع رسالته الإلكترونية الأولى.

 تم توجيه الطلبات الى الأحزاب الثمانية الأولى في البرلمان المغربي ويتعلق الأمر بكل من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب العدالة والتنمية.

لإرسال طلبات الانخراط، تم استعمال العناوين الإلكترونية الخاصة بالأحزاب والمتوفرة على مستوى المواقع الالكترونية والصفحات الرسمية لهذه الأحزاب على شبكات التواصل الاجتماعي. 

النتائج:

الحزب عدد المواطنين الراغبين في الانخراط عدد المواطنين الذين تفاعل الحزب معهم نسبة التفاعل
حزب التجمع الوطني للأحرار  3 0 0 %
حزب الأصالة والمعاصرة 3 3 100 %
حزب الاستقلال 3 0 0 %
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 3 0 0 %
حزب الحركة الشعبية 3 0 0 %
حزب التقدم والاشتراكية 3 1 33 %
حزب الاتحاد الدستوري 3 0 0 %
حزب العدالة والتنمية 3 2 67 %

أهم النتائج كانت على الشكل التالي: