أروى بريس – أليكانتي
يواصل نظام العسكر الجزائري الإمعان في إهانة و بهدلت الشعب الجزائري الشقيق سواء داخل البلاد او خارجها، وذلك بسبب سياسته الفاشلة على جميع الاصعدة.
و نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي “ فيديوهات وصور ” تعبر عن الظروف السيئة ومعاناة الجالية الجزائرية بميناء أليكانتي إسبانيا بسبب سوء التدبير وتصرفات المسؤولين المسيئة لهذه الجالية على مرأى ومسمع من القنصلية العامة للجزائر التى توجد على بعد أمتار قليلة من الميناء لكنها فى دار غفلون غير مبالية بالاحوال المزرية للجالية الجزائرية .
واستنكرت الجالية الجزائرية و”بشدة” برمجة رحلتين فى الاسبوع بين الجزائر وأليكانتي من طرف المؤسسة الجزائرية للنقل البحري.
انتشار صور الجالية الجزائرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهم يفترشون الأرض على طول الرصيف المؤدي الى الميناء ، منهم الرجال والنساء والمسنون بعد بقائهم هناك لمدة تزيد عن أكثر من 10 ساعات مع إنخفاض درجة الحرارة يعتبر إهانة عضمى فى حق أبناء الجزائر على مرأى ومسمع من القنصل العام الجزائري بأليكانتي الدي ينتظر الاوامر من شنقريحة أو تنزل الملائكة أفرشة وأطعمة على أفراد الجالية الجزائرية .
وأشارت عدة مصادر إلى أن هذه الحالة المزرية “تتكرر كل سنة وذلك بسبب عدم برمجة رحلات إضافية ، من أليكانتي الى الجزائر، مما يجبر الجالية البقاء هناك لساعات، وأحيانا لأيام قبل وصول باخرة تخفف معاناة ومأساة الجالية ”.