أروى بريس
كشف موقع “okdiario” الإسباني، أن رئيس الحكومة الإسباني ، بيدرو سانشيز، كلف وزير الخارجية مانويل ألباريس بالتحضير لزيارة رسمية يقوم بها إلى المغرب للقاء الملك محمد السادس.
وحسب ذات المصدر ، فإن المفاوضات جارية بالفعل بين البلدين ، بالرغم من أن الزيارة تظل بعيدة و لن تتم في الأمد القريب.
ومع ذلك، فإن المغرب هو الهدف الرئيسي الثاني لأجندة مونكلوا الخارجية. وإذا لم يكن قد تم إغلاقه أو الإعلان عنه بعد، وفقا لمصادر دبلوماسية استشارتها أوكدياريو، فذلك لأن المغرب لم يؤكد بعد قبوله بالشروط التي وضعها الرئيس الإسباني: أن يستقبله عاهل البلاد محمد السادس هذه المرة.
و أشار ذات المصدر ، إلى أن الرباط تطالب بعودة سانشيز إلى العاصمة المغربية بشيء أكثر مما تم الاتفاق عليه خلال زيارته الأخيرة في فبراير من العام الجاري.
و أورد نفس المصدر ، أن سانشيز كسر التقليد السائد في إسبانيا وهو زيارة المغرب بعد التنصيب الرسمي للحكومة الإسبانية ، مشيرة الى ان رئيس الحكومة قام بزيارة إسرائيل ، عكس سنة 2020، حينما قام بزيارة المغرب و اصطحب معه وفدا وزاريا كبيرا.
و توضح هذه المصادر أن مونكلوا يريد إشراك البيت الملكي وانضمام فيليبي السادس إلى الرحلة. ومع ذلك ، لم يتم استكشاف هذا الطريق. وتتكهن هذه المصادر بأن نية سانشيز هي أن يكون العنوان الرئيسي، وليس مجرد رفيق للملك الذي يذهب للقاء نظيره المغربي.