يونس لقطارني – أروى بريس
يتجدد اللغط واللهط حول قوائم المرشحين لمناصب السفراء، بعد تأكيد مصادر خاصة أن أغلب المرشحين هم ضمن “نظام المحسوبية والزبونية وباك صاحبي “، ويتبعون القوى السياسية .
وعلمت مصادرنا أن وزارة بوريطة توصلت بسيل عارم من الترشيحات لتولي مناصب سفراء وسفيرات المملكة المغربية بالخارج ، و الأمر يتعلق بـ”بروفيلات” من كل أطياف المشارب السياسية، والفئات العمرية، إذ بالإضافة إلى قياديين سابقين ببعض الاحزاب تضمنت اللائحة أطرا شابة، خاصة من بين نساء الأغلبية والمعارضة.
اضافة الى هؤلاء “القادة” هناك جيش من الانتهازيين و الطفيليين ممن يطبلون ويزمرون لهذه الأحزاب والقيادات والساسة، يحاولون الحصول على الامتيازات والمناصب و”قطعة من الكعكة” على حساب الآخرين من الكفوئين المناضلين والمضحين والمستحقين، ويقومون بذلك من خلال استغلال علاقاتهم وارتباطاتهم والوساطات والمحسوبية ونفاقهم وقدراتهم على التلون والتملق للأحزاب والاشخاص.
و تحاول هذه الأحزاب والقيادات الآن الاستمرار على نفس النهج، رغم فشل أغلبية هؤلاء الطارئين على الدبلوماسية في أداء واجباتهم والارتقاء بمستوى العلاقات الخارجية ودبلوماسية البلد الى مستوى افضل.
مصادرنا المطلعة، أكدت أن أسماء سياسية سبق وتولت مسؤوليات سامية سواءاً بالحكومات السابقة أو على رأس مؤسسات دستورية مرشحة للتعين كسفراء في اللائحة المقبلة التي ينتظر أن تقدم لعاهل البلاد بداية العام المقبل لتعويض سفراء إنتهت مهامهم أو بسفارات شاغرة.
