Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

إسبانيا تطرد 7 جواسيس مغاربة خلال 10 سنوات

يونس لقطارني – إسبانيا 

كشف تقرير صادر عن الإستخبارات الإسبانية CNI أن وكالات التجسس الأجنبية كثفت نشاطتها في إسبانيا. حيث يمكن للجواسيس تمويه أنفسهم في أي وظيفة عادية لتحقيق هدفهم: المعلومات ذات الصلة بالبلدان التي يعملون بها.

تسلل وصول الجواسيس إلى إسبانيا قد تزايد منذ عام 2018 ، وارتفع بشكل كبير خاصة قبل أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا.

من بين جميع الجواسيس الدين يعملون مختبئين تحت هويات أخرى فى إسبانيا ،وفق تقرير أوردته صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية إستنادا إلى معطيات إستخباراتية، عملاء الأجهزة المغربية، الذين وصفتهم بأنهم “الأكثر إصرارا” متفوقين على نظرائهم الروس والصينيين.

وأورد التقرير أن مركز الاستخبارات الوطني المعروف اختصارا بـ CNI اكتشف على الأقل 7 عملاء مغاربة خلال الفترة ما بين 2013 و2023، أحدهم ظل يزاول مهامه منذ سنة 1999، ناقلا عن مصادر استخباراتية قولها إن “الجواسيس المغاربة الذين يعملون متخفين تحت هويات أخرى، يصنفون بأنهم الأكثر إصرارا، وهم أصحاب الشبكة الأوسع من المتعاونين والمخبرين”.

ووفق المصادر نفسها، فإن العملاء المغاربة يبدون إصرارا أكثر حتى من نظرائهم الروس الذين يصنفون بأنهم “الأكثر عدوانية”، والصينيين الذين يقال عنهم إنهم “الأكثر هدوءا”، مبرزة أن قاعدة بيانات مركز التوثيق القضائي CENDOJ، المسؤولة عن نشر السوابق القضائية، تكشف أن المخابرات الإسبانية ردت على المحكمة الوطنية في مدريد بخصوص 7 حالات على الأقل بتأكيد عملهم الاستخباراتي لصالح الرباط.

التقارير 

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التحذير من أن إسبانيا أصبحت محور اهتمام جواسيس من قوى أخرى. يحذر مركز الاستخبارات الاسباني منذ سنوات من أن هذه الظاهرة مستمرة في الازدياد.

كما ذكرت  صحيفة EL ESPAÑOL في عام 2022،كانت الاستخبارات الاسبانية تحدر فى دلك الوقت من الزيادة التي اكتشفتها من حيث أنشطة أجهزة المخابرات الأجنبية في اسبانيا. وأشار التقرير إلى أن “السيناريو الدولي الحالي يشير إلى أن هذا المسار التصاعدي سيستمر، وتتركز مصالح “أجهزة الاستخبارات” في إسبانيا على المجالات السياسية والمالية والطاقة والتكنولوجيا والفضاء وكذلك الأمن والدفاع“.

تمت الإشارة إلى التفاصيل في التقرير السنوي للامن الداخلي لعام 2022 . وفقا للاستفسارات التي أجرتها الأجهزة السرية، بالإضافة إلى تصرفات الجواسيس الأجانب، يجب إضافة «تصرفات العملاء المتجولين الذين يستخدمون إسبانيا للقيام بأنشطة تشمل الاستيلاء على المصادر واستغلالها».

Exit mobile version