بدر شاشا
إن ظاهرة إغتصاب الأطفال في المغرب تشكل تحديًا كبيرًا يطال النواحي الصحية والنفسية، وتؤدي إلى أزمة اجتماعية خطيرة.
لحماية أطفالنا والتصدي لهذه الظاهرة، يجب التركيز على ترسيخ ثقافة جنسية في المدارس.
تبدأ الحماية بزيادة الوعي حول خطورة هذه الجريمة، وتوفير التدابير القانونية الصارمة للمتورطين. في المدرسة، يمكن تضمين
برامج تثقيفية تركز على حقوق الطفل والوقاية من الإغتصاب. يجب تعزيز التواصل الفعّال بين الطلاب والمعلمين لتشجيع الأطفال على مشاركة تجاربهم والبحث عن المساعدة.
كما يتعين تضمين تعليم الثقافة الجنسية في المناهج المدرسية بشكل ملائم للفئة العمرية، مع التركيز على مفاهيم مثل الحقوق والاحترام المتبادل والتواصل الصحيح. يعزز هذا التركيز منظورًا إيجابيًا حول العلاقات الجنسية ويساهم في تشكيل وعي صحي واجتماعي للأطفال.
لحماية أطفالنا والقضاء على هذه الظاهرة المقلقة، يجب أن يكون التدخل الحكومي والمجتمعي شاملًا، مع التركيز على التثقيف وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.