أروى بريس
أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حركة تغييرات في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية، شملت 28 سفيرا و3 قناصلة عامين و3 قناصلة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وأضاف قصاصة الوكالة الجزائرية، نقلا عن ذات المصدر، أن هذه التعيينات “تندرج في إطار تفعيل الجهاز الدبلوماسي وتهدف إلى تحسين أداء العمل الدبلوماسي في ظل الرهانات الحالية وضمان تكفل أمثل بجاليتنا الوطنية بالخارج”، دون أن تكشف عن قائمة السفراء والقناصلة المعنيين.
في مقابل هذه القصاصة، كشفت تقارير إعلامية أجنبية، عن قائمة السفراء والقناصلة الذين شملتهم هذه التعديلات، وهم سفراء الجزائر في كل من مصر والكويت وروما، وفي دول الساحل، بكل من مالي، النيجر، التشاد، أوغندا ونيجيريا وإثيوبيا وزامبيا وغانا، علاوة على تغيير قنصلي الجزائر في وجدة، التي عين فيها هشام فرحاتي، والدار البيضاء التي عين فيها بلغيث جودي.
وتأتي هذه التغييرات التي أحدثت “زلزالا دبلوماسيا” بالخارجية الجزائرية، في ظل ما تشهده علاقاتها من توتر مع دول الجوار، كما أنها تغييرها لقنصليها في الدار البيضاء ووجدة يأتي بعد ملف نزع أملاكها الدبلوماسية بالرباط، وهو ما يعطي لهذه التغييرات أكثر من قراءة، خاصة أنها تأتي مع إعلان الجزائر عن انتخابات رئاسية مبكرة في شتنبر القادم قبل 3 أشهر من موعدها المحدد.