Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

المجلس الإسلامي الأعلى لإسبانيا إهتمام متواصل بأحوال مسلمي إسبانيا

أروى بريس – أليكانتي 

اجتمع صباح هذا اليوم السبت 20/04/2024 بمقر المركز الاسلامي النور باليكانتي ، ممثلوا المجلس الاسلامي الاعلى لولاية فالنسيا برئاسة السيد سعيد الراتبي رفقة باقي أعضاء المجلس من أجل إعطاء دينامية جديدة اكثر حيوية للمجلس وقد تم الاجماع على تغيير اسم المجلس الاعلى الاسلامي لولاية فالنسيا الى المجلس  الاسلامي الأعلى لاسبانيا Consejo Islamico Superior España  .

وقد تضمَّن الاجتماع تلاوة لبعض آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية من السيد سعيد الرتبي رئيس المجلس الاعلى لولاية فالنسيا أعقبها بتحليل متميز لوضعية المسلمين و ما تعانيه المفوضية الإسلامية من عشوائية وارتجالية فى تسيير شؤون المسلمين باسبانيا .

وتأتي مبادرة المجلس الاعلى لولاية فالنسيا إلى تعزيز الروابط مع الجمعيات الدينية والتواصل معهم، فضلا عن مناقشة احتياجاتهم بشكل مباشر وإيجاد حلول لهم.

و افتتح اللقاء السيد صالح العنتري ، نائب رئيس المجلس الاعلى بولاية فالنسيا،رحب من خلالها بالحضور الكريم مشيرا إلى أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يشكل فرصة لتحليل الوضع الراهن للشأن الديني ولأحوال المسلمين باسبانيا وإطلاق نقاش حول مختلف المقترحات .

كما أكد السيد سعيد الراتبي الرئيس الحالي للمجلس الاعلى لولاية فالنسيا أن هذا الاجتماع فرصة من أجل التأكيد على أهمية التفكير في الوضع الحالي للمسلمين في إسبانيا والبحث عن الصيغ والطرق المناسبة من أجل تمثيلية “منظمة وفعالة” للمسلمين في هذا البلد خاصة بسبب التغيرات والصراعات التي يشهدها المجال الديني خلال السنوات الأخيرة .

واتفق ممثلو المجلس الاعلى الاسلامي على إطار للتعاون المشترك بينهم، لمعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجه الجمعيات والمراكز الاسلامية ، وكذلك الاتفاق على العمل معًا لجعل الممارسة الدينية واقعًا مرئيًّا، وتطبيعه في المجتمع الاسباني .

ومن جانبه يرى المجلس الاعلى  أن توفير مقابر إسلامية يُعدُّ خطوة مهمَّة في طريق تلبية متطلبات المسلمين الذين يطمحون إلى الاندماج في المجتمع الإسباني، مطالبًا بضرورة وضع حلول حاسمة لإشكالية المقابر في جميع البلديات الإسبانية.

والمجلس الاسلامي الاعلى لولاية فالنسيا، باعتباره مؤسسة اسلامية له مكانته بين مسلمي اسبانيا، يرى أنه معني بما يجري في هذا الصدد؛ إذ إنه قد أخذ على عاتقه، منذ ما يضاهي سنوات على نشأته، خدمة الحضور الإسلامي في اسبانيا، وذلك بانتهاج كل ما يساعد المسلمين على ممارسة دينهم بوعي واعتدال، وما يُمكّنهم من خدمة مجتمعاتهم بصدق واحتساب، والعمل على تحقيق الاندماج الإيجابي في الحياة الاجتماعية، وتفعيل جهود المشاركة للمسلمين من منطلق المواطنة في سائر ميادين الحياة لتحقيق العيش المشترك في المجتمع، واحترام القوانين الجارية والالتزام بها، والعمل على حماية الأمن والاستقرار في المجتمع، ومناهضة كل صور العنف والاعتداء، وتحصين المسلمين وخصوصاً الشباب منهم ضد تيارات الغلو والتطرف.