أروى بريس
أعيد صباح اليوم السبت وتحت سرية تامة وبعيدا عن أعين وسائل الاعلام الوطنية والمحلية انتخاب أيمن أدلبي رئيسا للمفوضية الاسلامية باسبانيا بفوز ضئيل مكنه من ترأس لمدة اربع سنوات قادمة المفوضية و ذلك ب 15 من أصل 25.
و حصل مرشح فيري، فرانسيسكو خيمينيز، على 7 أصوات .بينما نأت فيدرالية كاتالونيا بنفسها عن التصويت وتعزز بعدها عن العقيدة الأدليبية والاملاءات الداخلية للمفوضية .
وبدلك تم تعزيز مجموعة FEERI وعودتها بعد صراعات طويلة حول شرعية ومصداقية المفوضية ، و إضعاف UCIDE رغم توفرها على الاغلبية المطلقة .
ويجسد الامتناع عن التصويت الاضطرابات و الانشقاقات داخل مركز المفوضية الدي لم تجد سوى اللجوء الى طلب ود الفيدرالية الاسبانية للهيئات الدينية فييري لاضفاء الشرعية و الديمقراطية الذي تفتقر اليها المفوضية رغم ان الكل كان يعلم علم اليقين باعادة انتخاب ايمن ادلبي رئيسا رغم توجيه السلطات الاسبانية اليه بتهم ثقيلة بتمويل الارهاب و الارهابيين بسوريا و العراق .
الضجر هو الملاحظة الأكثر وضوحا في التصويت الذي يتم على أساس الإجراءات التي ينبغي مراجعتها بدقة من أجل تحديد ما إذا كان الأعضاء ال 15 في UCIDE صوتوا على أساس الشرعية القانونية و اليمقراطية وليس تحت حماية وضغظ بعض الجهات و الامتيازات .