أروى بريس
أكد نائب الأمين العام لمجلس أوروبا، بيورن بيرج، أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “فاعل رئيسي” في النهوض بقيم حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون في جنوب المتوسط.
وأبرز السيد بيرج، في تصريح بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى ال25 لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين، أن “المغرب بات شريكا مميزا لمنظمتنا بعد انضمامه إلى الاتفاقيات الرئيسية لمجلس أوروبا”.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن هذا الحدث السعيد يشكل فرصة للاحتفاء بـ “مرحلة تحول عميق وإصلاحات طموحة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لفائدة الشعب المغربي”.
وسجل أن عيد العرش لهذا السنة “يتزامن مع الذكرى العاشرة لاتفاق المقر المتعلق بافتتاح مكتب مجلس أوروبا في الرباط”، معبرا عن ارتياحه “للشراكة المتينة” مع المغرب في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون.
وقال “نحن سعداء، أيضا، بالتعاون مع المغرب في مجالات استقلالية القضاء وتعزيز حقوق المرأة ومع المجتمع المدني”.
ويرى السيد بيرج أن ” الدور الريادي للمغرب لا يتوقف عند هذا الحد”، مذكرا بأنه في سنة 2009، “أصبحت المملكة أول بلد غير أوروبي ينضم إلى مركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا، ما أسهم في تعزيز قيم ومعايير وأدوات منظمتنا خارج أوروبا”.