حركة مغرب الغد تدين بشدة المعلومات الواردة وفقًا لوكالة الأنباء رويترز بشأن تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا. خلال الاجتماع المغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي عُقد في نيويورك، اقترح دي ميستورا تقسيم الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، التي يعتبرها المغرب مجموعة من المرتزقة.
هذا النوع من الاقتراحات لا يفعل شيئًا سوى إعادة فتح نقاشات تجاوزتها الأحداث، ويشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي. قدم المغرب خطة الحكم الذاتي الموسع، المعترف بها من قبل المجتمع الدولي كحل واقعي وحيد للصحراء.
إن مرتزقة البوليساريو، الذين يتصرفون تحت غطاء المطالب السياسية، هم في الحقيقة عناصر زعزعة استقرار، مدعومة من الجزائر و”الأجهزة الأمنية”. يعمل المغرب من أجل مستقبل سلمي ومزدهر، معززًا التكامل الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الصحراوية.
لقد أكد الملك المغربي، الذي يمثل 40 مليون مواطن، التزامه بتنفيذ خطة الحكم الذاتي، التي توفر مسارًا حقيقيًا نحو السلام والتنمية.
لذا، فإن أي محاولة لتقسيم الصحراء المغربية أو إنكار انتمائها للمملكة محكوم عليها بالفشل. المغرب مصمم على الدفاع عن سيادته أمام هؤلاء المرتزقة من البوليساريو، الذين لا يمثلون شعبًا، بل يخدمون مصالح الجزائر. مستقبل الصحراء المغربية هو في يد المغاربة، وآن الأوان لتجاوز النزاعات وكتابة قصة جديدة من التنمية والوحدة.