Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

رضوان بوريان نموذج الدبلوماسية الموازية الناجحة في الدفاع عن القضايا الوطنية

أروى بريس 

اقتحم الشاب رضوان بوريان العمل الجمعوي بكثير من الامل…يأتي في زمن صعب و عسير…يأتي ليملأ ارض شرفاء فاس خصبا و يبادرها حبا في حب يأتي لينتصر للعمل الجمعوي النظيف .

 

يحق لنا ان نبتهح ان ارض فاس أعطت هكذا ثمار..اعطت الشاب رضوان بوزيان و قبله اعطت مناضلين و علماء و مفكرين و مازالت تعطي وستبقى…

شاب متعدد المميزات يعترض و لا يعارض يفعل و لا يقول يواكب و لا يساير ينضبط ولا يخضع وطني خام و مواطن اصيل وفي للملكية ..للمشروع و النشيد…للشعار و المبدأ…يعتبر رضوان بوريان استثناء في زمن الكائنات الجمعوية المتناسخة…مترفع في زمن التهافت..

 

نما فيه حب الوطن و الانخراط في تنميته مستعد ليخسر كل شيء الا وطنيته كالنهر يعود الى نبعه و الماء الى مصبه الطبيعي…منذ بدايته عشق الكلمة و داعب القلم اصر على ان تبقى رايه العمل النضيف مرفوعة و الكلمة رائدة حتى و ان كان الزمن زمن جهل و رداءة.

رضوان بوريان إنسان حيوي، يعمل في صمت دون سعي لنجومية زائفة كعملة يحاول البعض في هذا الزمن الرديء التملي والانتشاء بها .

يشكل العمل الجمعوي التطوعي ممارسة ذات أبعاد تأطيرية تربوية اجتماعية ذات حمولات مختلفة، وإن كان الهدف المرتجى منها أساسا خدمة القضايا الوطنية والقيم الإنسانية لتحقيق أهداف جماعية لفائدة الفئات المستهدفة أو المنخرطة في العملية برمتها.

يعتبر الشاب رضوان بوريان الرجل المناسب بما يتصف به من نكران الذات الوطني القح.

شاب متطلع لتنمية العمل الجمعوي بعاصمة العلمية فاس من خلال ما اكتسبه من خبرة وديباجة القوانين الأساسية حسب التخصص و اعداده لبرامج و ورشات و برامج ناجحة .

زيادة على علاقاته الطيبة محليا ووطنيا ودوليا من خلال لغة التواصل وتبادل المعلومات لتنوير الرأي العام أعطى الشئ الكثير في المجال الخدماتي والتأطيري و لازال يعطي من خبرته للشباب الواعد بالمجال الجمعوي و الثقاقي بمدينة فاس إنه نجم العمل الجمعوي ” الشاب رضوان بوريان ” ، من الأعمدة الصلبة للعمل الجمعوي بفاس .

هاتفه مفتوح لاستقبال و العمل مع مختلف الجمعيات الجادة يعمل مع الجميع له علاقات كبيرة و متنوعة بحكم ثقافته وتدبيره الإداري الجمعوي ومن محيط العمل شاب، لايضيع وقت فراغه إلا في المشاريع و الافكار المستقبلية المعروف عن الشاب رضوان بوريان سياسي محنك تجمعه علاقات صداقة كبيرة بمعضمهم فهو كالنسر لايأكل إلا مايصطاده ليس ملك لأي أحد فهو ملك للجميع.

يشارك من خلال ابداعاته الفكرية و مشاريعه الجمعوية الناجحة في جل انشطة الجمعيات التي تربطه بها علاقة رغبة في التواصل ومساهمة منه في التنمية يكن له المجتمع المدني باسبانيا والمغرب كل الاحترام يمتاز بمداخلات لها طابع الحنكة الرجل بخلاصة قوي في تواصلع خلوق وخدوم في معاملاته.

و يعتبر الشاب رضوان بوريان إضافة نوعية في جميع المجالات يكرّس مفهوم العمل الجمعوي الجادّ، بأفكار ومشاريع جديدة و متجددة وابداعات تتخلل مختلف الميادين الثقافية والإجتماعية والبيئية وتربوية تعود بالنفع على أبناء المنطقة و ذالك بالإستفادة من تجاربه السابقة و بالتركيز على مبادئ إحترام الآخر والتعايش وحوار الحضارات والثقافات و الأديان.