أروى بريس
اليوم تحل الذكرى الأليمة 59 لاختطاف الزعيم التقدمي المهدي ابن بركة ورغم كل الجهود المضنية للكشف عن حقيقة ما حصل للفقيد والظروف المحيطة بهذه المأساة فإن السر لا زال عالقا في أرشيف المخابرات المغربية والفرنسية.
وتدعو حركة مغرب الغد ضمائر كل الجهات والأفراد الذين ساهموا من قريب أو من بعيد في هذه العملية الدنيئة أن يستفيق ضمائرهم بعد هذا الزمن الطويل والمؤلم لنخبر عائلة الفقيد بمصيره حتى يجدوا له قبرا يدفنون فيه فقيدهم ليترحموا عليه كما حصل مع فقيدتهم زوجة المرحوم غيثة بناني التي انتقلت إلى متواها الأخير خلال الأسابيع الماضية دون أن تعرف مصير زوجها ولا ظروف وملابسات اختطافه، التاريخ سيحاسب من ساهم في هذه المأساة مهما طال الزمن أم قصر والعبرة في التاريخ وفي تاريخ الأمم.