أروى بريس
سجلت وزارة الداخلية الإسبانية، تراجعا ملحوظا في عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على سبتة ، عن طريق البر، بما في ذلك الحواجز البحرية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و28 فبراير 2025.
وبحسب ما أفادت به الداخلية الإسبانية في تقريرها الأخير، فقد استقبلت سبتة ما مجموعه 160 مهاجرا، بينهم 157 برا، بينما وصل 3 مهاجرين فقط عن طريق البحر، وهو رقم يظهر انخفاضا كبيرا، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وأكد المصدر ذاته، أن حالات الدخول البري إلى مدينتي سبتة ومليلية ، خاصة عن طريق الأرصفة والسياج، شهدت انخفاضا كبيرا في الأشهر الأولى من هذا العام، مقارنة بعام 2024، إذ تمكن 157 شخصا من الوصول إلى سبتة عبر الطرق البرية، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71.2 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تم تسجيل 545 حالة دخول.
وفي مليلية، الأمر مشابه، كذلك، حيث لم يتمكن سوى 15 مهاجرا من الوصول إلى المدينة ، عن طريق البر، في أول شهرين من عام 2025، مع عدم تسجيل أي دخول عن طريق البحر، وهو ما يعكس أيضا انخفاضا، مقارنة بالسنة الماضية.
ووفق وزارة الداخلية الإسبانية، بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى البلاد، بطريقة غير نظامية، من فاتح يناير، حتى 28 فبراير 2025، حوالي 9142 مهاجرا، بانخفاض 34.9 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وتعكس أرقام الهجرة غير النظامية إلى سبتة ومليلية ، وبقية أنحاء إسبانيا، انخفاضا عاما في الأشهر الأولى من عام 2025، وخاصة في عدد الوافدين عن طريق البر. ومع ذلك، تظل الهجرة تشكل تحديا كبيرا، مع إنشاء أنماط وطرق جديدة، استجابة لضوابط الهجرة، والسياسات المتبعة.