أروى بريس
اصدرت جماعة العدل والإحسان بيانا شديد اللهجة ،تدين فيه ” المجازر الوحشية التي تُرتكب أمام أنظار العالم”، محمّلة إسرائيل وحلفاءها مسؤولية استئناف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين.
ودعت الجماعة إلى “أوسع حراك شعبي وسياسي ودبلوماسي وتضامني وحقوقي لنصرة غزة وفلسطين، وفضح جرائم العدو، والضغط لوقف العدوان فوراً”.
وحذرت الجماعة من العواقب الوخيمة لهذا العدوان المتواصل، والذي لن يزيد “شعبنا الفلسطيني إلا صموداً وإصراراً على المقاومة المشروعة حتى تحرير أرضه”، مستنكرة ما وصفته بـ”التواطؤ الدولي المفضوح والصمت المخزي” من الأنظمة التي اعتبرتها “عميلة”، نظرهاً “لتواطئها مع المحتل (…)”.
وأكدت على أن “المقاومة حق مشروع”، وأنها “الخيار الوحيد للتحرير”، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، مشيرة إلى أن “كل أحرار الأمة والعالم يقفون معه حتى دحر الاحتلال”.
و قالت جماعة “العدل والإحسان” إن العدو الصهيوني المجرم كعادته انقلب على اتفاق الهدنة الذي التزمت به المقاومة حرفيا، ويواصل منذ الساعات الأولى من فجر اليوم حرب الإبادة الوحشية على أهلنا في غزة، مستهدفًا المدنيين العزل، في مقدمتهم الأطفال والنساء، في مجازر بشعة تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والقانونية.