أروى بريس
أصدرت القنصلية العامة المغربية بمورسيا بيانا رسميا استنكرت فيه “الأحداث المؤسفة التي اتسمت بالعنف والتحريض على الكراهية والأعمال العنصرية ضد أفراد الجالية المغربية المقيمة في بلدية توري باتشيكو”.
وأعربت القنصلية عن إدانتها التامة لهذه الاعتداءات وتضامنها الثابت مع الجالية، مؤكدة على تواصلها المستمر مع السلطات الإسبانية المختصة لضمان الحماية اللازمة لأفراد الجالية الذين يعيشون لحظات من الخوف والرعب الحقيقي.
كما نوهت القنصلية بالجهود الكبيرة التي تبذلها كافة المؤسسات الأمنية والمسؤولون المحليون لاحتواء الأزمة واستعادة الهدوء، وشجعت أفراد الجالية المغربية على ”التحلي بالاعتدال واتباع تعليمات السلطات المحلية”، وحثتهم ”على توخي الحذر في هذه الأوقات الصعبة”.
في سياق متصل، أدان مجلس الجالية المغربية بالخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي “كل أشكال العنف والعنصرية والوصم”، مؤكدا أن “الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية والتماسك الاجتماعي يجب أن يظل المبادئ الأساسية التي توحد مجتمعاتنا”.


