اروى بريس -الرباط
شهدت الساحة الفنية مؤخرا لحظة مميزة خلال افتتاح مهرجان يوفست العالمي، حيث شاركت فرقة موناليزا للفلكلور المغربي مقدمة عرضاً فنياً استثنائياً أمتع الحاضرين من مختلف الجنسيات.
الفرقة التي تتكون من موسيقيين موهوبين ينحدرون من مقاطعة اليوسفية، قدمت لوحات موسيقية وغنائية غنية برموز التراث المغربي الأصيل. وتنوع الأداء بين الفن العيساوي، والدقة المراكشية، والفن الشعبي، ما منح العرض حيوية فنية جمعت بين الروح الصوفية والاحتفال الجماعي والإيقاعات الشعبية القريبة من وجدان المغاربة.
وقد لاقى أداء الفرقة تفاعلاً واسعاً من طرف جمهور المهرجان، الذي ضم حاضرين من ثقافات وجنسيات مختلفة، حيث تجاوبوا بحرارة مع إيقاعات ومعزوفات الفرقة التي جسدت الهوية الموسيقية المغربية في أبهى صورها.
ولم يقتصر الصدى الإيجابي لمشاركة موناليزا على الجمهور فحسب، بل حظيت التظاهرة بتغطية إعلامية واسعة من طرف عدد من القنوات الوطنية والدولية، مما يعكس قيمة ما قدمته الفرقة.
إن مشاركة فرقة موناليزا في هذا المحفل الفني الدولي تركت انطباعاً طيباً وصدىً مميزاً، مؤكدةً بذلك أن الفلكلور المغربي يظل جسراً للتواصل الثقافي وحاملاً لرسائل فنية وإنسانية قادرة على تجاوز الحدود.