اروى بريس -اسبانيا
أوضح الكاتب و الصحفي الموريتاني، عبد الله ولد سيديا ولد أحمد الشيخ، في مقال بعنوان “نحن والبوليساريو”، نشرته صحيفة (الوئام) الالكترونية الموريتانية، أنه “تحت شعار مناهضة المغرب تبدو البوليساريو مستعدة لتجويع الشعب الموريتاني وقطع المؤن الغذائية التي تدخل عبر معبر الگركرات لمجرد المناورة السياسية”.
وأضاف أنه “لكي يعبر الصحراويون من مخيم الرابوني إلى تندوف في الجزائر يحتاجون إلى تصريح خاص رغم أن تندوف لا تبعد عن الرابوني سوى 14 كيلومترا، وهذه المنطقة تعتبر منطقة عسكرية تحظر السلطات الجزائرية عليهم عبورها دون تصريح، ومن يعبرها بدون هذا التصريح يطلق الدرك الجزائري عليه النار دون تردد”.
وتابع أنه في المقابل “يسرح الصحراويون ويمرحون في الأراضي الموريتانية من بير أم گرين إلى أفديرك وصولا إلى الزويرات دون الحاجة لأي إذن”.
وتساءل “ماذا لو أعلنت المنطقة من نواذيبو إلى بير أم گرين منطقة عسكرية يحظر دخولها؟ ويغلق الجانب الموريتاني من الحدود نهائيا، وهذا حق مشروع لموريتانيا، ساعتها ستفكر “البوليساريو” بتعقل وتزن الأمور بميزان الربح والخسارة”.