يونس لقطارني
انني اقول للجميع: ان المغرب بخير، واقول للذين في قلوبهم مرض او زيغ او حقد دفين ولمن تسول لهم أنفسهم من المعارضين او المخربين او المحرضين ومن كان على شاكلتهم من المرتزقة و الانفصاليين ومن تبعهم بسوء الي يوم الدين.
اقول لهولاء الشرذمة و الخونة او من من تسول له نفسه محاولة المساس بذرة من تراب هذا الوطن الحبيب أو التعرض له بأي عبث ينال من كرامته أو يسعى إلى زعزعة أمنه كائنا من يكون أقول وبالأحمر: أمن هذا الوطن خط أحمر.
مملكتنا المغربية تنتهج سياسة خارجية واضحة المعالم، معتدلة جادة، بعيدة عن الضجيج وطرح الشعارات الجوفاء، وتحرص على الإعلان عن خطواتها السياسية بشجاعة واقتدار من خلال الثوابت التي ارتكزت عليها تلك السياسة، وهذا ما أكسبنا سمعة دولية مرموقة بحكم مصداقية سياسة الدولة المنطلقة من إيمانها بالسلام العالمي المبني على العدل والإنصاف.
دولتنا تنبذ استخدام العنف في النزاعات وهي الأكثر تحركا في مجال حل الخلافات بالطرق السلمية ، وسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من أهم ما تنتهجه كما أنها ترفض في المقابل أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
لكن وبالخط الأحمر!! عندما يتعرض أمنها واستقرارها للخطر وتكون مستهدفة، تتحول لعاصفة عزم وحسم في آن واحد، اتق شر الحليم إذا غضب.
لم تفرط بلادنا في الماضي فى اراضيها ولن تفرط اليوم ولا غدا في شبر من أراضيها ومن ظن أو فكر أن سياستها المتأنية المدروسة ضعف فيجب عليه أن يعيد حساباته .
مخطط خارجي يُدار في الخفاء وبكل وقاحة و غباء وقلة حياء وجرأة يحاول استهدافنا للوقوع في مستنقعات الشحناء المليئة بالدسائس والمكائد التي تحاك في الظلام، هؤلاء الأغبياء خفافيش الظلام سرطان يتغلغل في جسد الأمة وبوسائل دنيئة تحاول خلق البلبلة والفوضى لتحقق مطامع وأحلاما خسيسة فهيهات هيهات أن تحقق أحلامها في وطن جعله الله آمنا مطمئنا مستقراً، خسئوا فلن ينالوا إلا الخسران والوبال بإذن الله.
فبرغم كل الدسائس من قبل الأعداء وأذنابهم سيظل هذا الوطن بإذنه تعالى قويا شامخا وسيظل آمنا مطمئنا كما أراد الله له أن يكون.
القيادة الملكية والشعب المغربي لحمة وطنية فريدة من نوعها ترسم بالروح والدم حدود هذا الوطن، كلنا نصبح بحول الله وقوته عاصفة مزمجرة وقت الحاجة في وجه الطامعين الحاقدين شذاذ الآفاق شراذم نكرة تبيت المكر بنا وبهذا الوطن الحبيب.
نحن مطمئنون فالوعي المجتمعي بقيمة الأمن والأمان لدينا كبير يتجدد ويقوى وإرادتنا وفكرنا الرافض لامتداد أي شر لبلدنا يرقى لأعلى المستويات ويسمو وينضج ليؤكد إيماننا بأن وطننا المجد والتاريخ والخلود سيظل خطا أحمر في كل وقت وحين.
جميعنا، نساء ورجالا، رجال أمن لهذا الوطن العظيم لكل بقعة فيه فلن يستطيع مغرض استغلالنا ضد وطننا بما يخدم مصالحه ولن يسمح نسيج هذا الوطن بأي اختراق ولن يستطيع تفكيكه كائنا من كان.
شكرا لقائدنا محمد السادس ، وشكرا لولي عهده الأمين مولاي الحسن حفظهما الله، وشكرا لقواتنا البواسل أيدهم الله بنصره، وشكرا للوطن وشكرا للشعب