الراضي الليلي وبديعة الراضي و حكاية من سرق منها برنامج “المغرب الثقافي”

اروى بريس-اسبانيا

إستغرب كثيرون من متابعي المشهد السياسي و الإعلامي المغربي و قضية الوحدة الترابية، ربط بعضهم إسم ” بديعة الراضي المثقفة و الإعلامية المغربية ” عضو المجلس الأعلى للصحافة، و القيادية الحزبية اليسارية، بمحمد الراضي الليلي ! و هي المعروفة بمواقفها من القضية الترابية و الوحدة الوطنية، منذ سنوات، حيث إنها و في كل أعمالها و مهامها و كتاباتها و تصريحاتها، في المحافل و المنابر الإعلامية وطنيا و دوليا، و عبر كل مراحل انتماءاتها التنظيمية و النضالية كان لها موقف واحد و واضح من مغربية الصحراء التي تعتبرها من المقدسات الوطنية .

لذلك و تصحيحا لأي لبس، لمن يريد أن يزايد، أو يصفي أي حسابات شخصية، أو حزبية، أو لها علاقة بما تتعرض له منذ مدة في حملة تشهير و قذف مجموعة من الأسماء الإتحادية.

خرجت بديعة الراضي بتصريحات نارية توضح فيها حدود معرفتها بالصحافي السابق بالتلفزة المغربية محمد الراضي الليلي، الذي يتزعم الآن الذراع الاعلامي لجبهة البوليساريو على منصات التواصل الإجتماعي، قائلة :

لكل الذين يربطون إسمي بالمدعو الراضي الليلي أقول لهم: لا يربطني بهذا الخائن شيء، سوى سرقته مشروع برنامج تقدمت به للقناة الأولى تحت عنوان “المغرب الثقافي” سنة 2000 .
و طالبت من خلال صفحتها على الفايس بوك القائمين على الإنتاج والبرمجة بالقناة الأولى :
” قول الحقيقة و تقديم نقد ذاتي، لتسترهم على الموضوع لإعتبارات أستعملت فيها القضية الوطنية…. .