أروى بريس
كشف كتاب ‘الحرب القذرة’ لمؤلفه ‘حبيب سويدية’ الذي كان يشغل منصب رئيس ايط بالقوات الخاصة الجزائرية، بين 1992-2000، تفاصيل شهادات مثيرة و مرعبة حول كيف إفتعال الجلاد ‘شنقريحة’ حرائق تيزي وزو، لإبادة شعب القبايل الجزائري ، متحججاً بتتبع إرهابيين في الجبال والبحث عنهم .
وكشف الكتاب في صفحته رقم 110، عن خلال اليومين الأخيرين بمنطقة القبائل عن تورط الجيش الجزائري في شخص ‘شنقريحة’ بإعطاء أوامر إشعال النيران بغابات تيزي وزو، تسببت في مقتل عدد من القاطنين، بينما كانت دوافع إشعال هذه النيران هو البحث عن إرهابيين مفترضين.
ويشير الكتاب، الذي صدر عام 2003، عن الطريقة الخبيثة التي يريد بها النظام الجزائري، كبح رغبة شعب القبايل في تقرير مصيرهم، ومحاولة تصفيتهم بالحرائق التي يتم إفتعالها بأوامر من ‘شنقريحة’ شخصياً.