أروى بريس – اسبانيا
تطرقت صحيفة الباييس الاسبانية فى مقال لها حول اعلان قطع اسبانيا العلاقات مع المغرب انه منذ عقد من الزمن تحولت منطقة المغرب الكبير من منطقة تتمتع بالامن و الاستقرار الملحوظ إلى طنجرة ضغط حقيقية ، فبالإضافة إلى الانهيار المؤسسي لمنطقة الساحل و الأزمة السياسية الداخلية الحادة في تونس ، وحالة الحرب الأهلية الدورية في ليبيا ، نجد التدهور الخطير للعلاقات الحساسة دائمًا بين الجزائر والمغرب ، البلدين اللذين كانا قد خاضا حربا منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة أن قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط هو نتيجة التصعيد التدريجي للتوتر الذي شهدته الأشهر الأخيرة ، وليس من الواضح إلى متى سيستمر وإلى أي مدى قد تصل تداعياته، مؤكدة أن هذه القطيعة تثير التوتر في المنطقة المغاربية.
وتضيف الصحيفة نفسها أنه عقب اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري الأسبوع الماضي، أصدر مكتب الرئيس عبد المجيد تبون قائمة بالمظالم التي حذر من أنها ستؤدي إلى “مراجعة” العلاقات مع الرباط. من بينها ، دعم المغرب المزعوم لحزبين معارضين: MAK ، الذي يدافع عن استقلال منطقة الأمازيغ في منطقة القبائل ، وحزب رشاد الإسلامي ، المصنفان على أنهما “إرهابيان” وتتهمهما السلطات بالوقوف وراء موجة الحرائق التي اندلعت في البلد.