أروى بريس – اسبانيا
أكد وزير الخارجية الاسباني ,خوسيه مانويل ألباريس,على وجود “فرصة كبيرة” لإعادة تحديد العلاقات مع المغرب، عقب الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب.
وأشار المسؤول الاسباني في مقابلة مع صحيفة الباييس في حديثه عن العلاقات مع المغرب:”منذ البداية قلت إن الدبلوماسية تحتاج إلى الهدوء والحكمة وإلى أوقات طويلة، أعتقد أنه من الواضح أن هذه السياسة تؤتي ثمارها. وهناك علامات أكثر من مجرد أمل، وخطاب الملك محمد السادس الذي استشهد فيه بإسبانيا بإسهاب. وكذا رد الرئيس سانشيز من قاعدة توريخون ، مع رئيس المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس تشارلز ميشيل ، بنفس روح تحقيق علاقة الاحترام والثقة والمنفعة المتبادلة. أعتقد أننا نسير على هذا الطريق”.
وبخصوص زيارته إلى الرباط، قال المسؤول الإسباني إنه مهتم جدًا بالرحلة الأولى إلى الرباط ، لكنه مهتم أكثر في الرحلة الثانية أو الثالثة أو الرابعة. الهدف حسب ألباريس هو بناء علاقة جديدة على أسس متينة حتى لا تكون الأزمات بين إسبانيا والمغرب شيئًا دوريًا يجب على وزراء الخارجية المتعاقبين مواجهته.
وقال ألباريس في جوابه على سؤال ل إلباييس حول وجود ضمانات بعدم تكرار ما حدث في مايو الماضي في سبتة بدخول أزيد من 10،000 مهاجر، أنه وحتى الآن كل الدلائل التي نراها هي أن الإرادة بعدم تكرار هذه المواقف مشتركة.