أروى بريس – اسبانيا
ذكرت مصادر اعلامية ان اسبانيا تسعى لتقريب المواقف بين الجزائر و المغرب لمحاولة تجديد اتفاق خط أنابيب الغاز المار بالأراضي المغربية .
وأجرى وزير الشؤون الخارجية الاسباني ، خوسي مانويل البارس، اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء الماضي، وعد فيه بعضهما باللقاء شخصيا، في خطوة أخرى في طريق عودة العلاقات بين إسبانيا والمغرب بعد شهور من التوتر.
و التقى وزير الخارجية الاسباني أمس الجمعة مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، في محاولته للعمل “من أجل التقارب” بين “دولتين صديقتين كبيرتين ومتجاورتين”، في إشارة إلى الخلاف بين الجزائر والمغرب، حيث يؤثر التوتر بين البلدين على مصالح إسبانيا لا سيما على إمدادات الغاز قبل حلول فصل الشتاء مباشرة.
وكان وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب،قد أعلن في غشت الماضي أن بلاده تعتزم وقف إمداد الغاز عبر خط أنابيب الغاز المغاربي.
وهذا الوضع يبقي السلطات الإسبانية في حالة ترقب في الوقت الحالي وحيرة، خصوصا وأن احتياطيات الغاز أقل من المستويات المعتادة والأسعار المرتفعة التي يتم تسجيلها قد تسبب مشاكل في الإمداد هذا الشتاء.